اعتبر تمسك الشعبية بأبيي ل إرضاء الور ولوكا وادوارد لينو اعتبر القيادي بالمسيرية الصادق بابو نمر، تمسك الحركة الشعبية بآبيي إرضاء ومكافأة لولاء كل من دينق الور ولوكا بيونق وادوارد لينو، في ظل عدم وجود قاعدة شعبية أو عسكرية لهم. وقطع بابو في ندوة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بعنوان: "مشكلة أبيي بين التحديات والحلول الممكنة" بإمكانية الوصول إلى حل إذا تركت معالجة الأمر للطرفين. وشدَّد على ضرورة الجلوس دون شروط مسبقة أو أجندة سياسية أو تدخل إقليمي ودولي. واعتبر حرمانهم من المراعى في بحر العرب والرقبة الزرقاء - أم بيرو حكما بالإعدام بالنسبة لهم، بحكم أن تعداد المسيرية يصل إلى مليون شخص وإنهم يمتلكون ثلث القطيع القومي أي حوالي 10 ملايين رأس من الأبقار. وأوضح بابو في الندوة التي شارك فيها د. وليد سيد من المؤتمر الوطني، ود. عبد الملك النعيم من السفارة السودانية، وكبير أعيان الدينكا نقوك بمصر السلطان جون ميت مدوت ومدير مركز قرنق للدراسات الإستراتيجية الور كوال، إن القضية أصبحت ذات أبعاد سياسية وليست ترسيم أو تعيين حدود فقط، وأشار إلى أن من بين الخبراء الذين قدموا التقرير الخبير رونالد بترسون والذي اختارته الحركة الشعبية باعتباره من الشخصيات الكاره لكل ما هو شمالي، بالإضافة إلى دو جلاس جونسون عن المؤتمر الوطني المنحاز للجنوب مما ترتب أخذ 55% من أراضي المسيرية، وقال نمر إن مسيرة العلاقات بين دينكا نقوك لم تتأثر إلا بتدخل الأجندة السياسية. وأشار إلى أن كل الحلول التي يتم الحديث عنها لا توجد بها آلية لحفظ حقوق المسيرية، وان ارتباط المسيرية بالأرض ليس استحواذياً. وقال إن المسيرية فقدت 3000 من أبنائها في الحرب، وإنها لن تسمح بتكرار ذلك.