قال مساعد الرئيس السوداني، د. نافع علي نافع، إن الحركة النقابية بالسودان كانت مستغلة من أحزاب اليسار دون مراعاة لأي مصلحة وطنية، وإن الأحزاب اليسارية ستحاول الالتفاف مرة أخرى حول النقابات وذلك لتحقيق مقاصدها عبرها. وخاطب د.نافع يوم الإثنين احتفال الاتحاد العام لنقابات عمال السودان بعيد العمال الوطني ال23. وأشاد بالدور الذي ظل يقوم به الاتحاد في تطوير الحركة النقابية السودانية ومحافظته على حقوق العمال وانتزاعها من الجهاز التنفيذي. وقال نافع إن مؤتمر الحوار النقابي كان وقفة قوية في تطوير الحركة النقابية السودانية، حيث أدى إلى توحيدها وكان مدخلاً لتوحيد العمال في الهيكل والتشريع واستقلال الحركة العمالية عن السياسة. من جانبه، قال رئيس اتحاد العمال، أ.د. إبراهيم غندور، إن زيادة الأجور تأخرت نسبة للظرف الاقتصادي الذي تمر به البلاد، ولكننا حريصون على تطبيقها بأثر رجعي، ولدينا مكتوب بتطبيق الهيكل الجديد للأجور من 1/1/2013. وذكر غندور أن الحركة النقابية العمالية أدخلت حوالى 125 ألف عامل من بين 45 ألف عامل في التكافل الاجتماعي من سكن فئوي وتأمين. وقال إن نقابة التعليم العام تأخذ 35 مليار جنيه والكهرباء أربعة مليارات، وإن التأمين يشمل 39% من الشعب السوداني، وأكد أن النقابة تسعى إلى أن يكون هناك اتحاد للمعاشيين.