توقعت دائرة أبيي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، أن تسهم التشكيلة الحكومية الجديدة في دولة جنوب السودان في تهدئة التوتر، ووقف الحرب واستقرار المناطق الحدودية بين الدولتين والوصول إلى حلول سلمية لقضية أبيي عبر الحوار. وعبَّر أمين التعبئة السياسية بالدائرة، خلال تنوير حول التطورات بدولة الجنوب وتأثيرها على قضية أبيي الثلاثاء، عن أمله في أن يؤدي تشكيل حكومة جديدة في جوبا إلى اتباع لغة الحوار لحل مسألة أبيي وهدوء المنطقة واستقرارها. وقال شول موين بول، إن الحكومة الجديدة هناك يمكن أن تسهم في استقرار المنطقة وقد تؤدي إلى هدوء الأحوال وقد تسلك الحكومة الجديدة في جوبا مسلكاً جديداً يفضي إلى حلحلة قضية أبيي المتنازع عليها. وتوقع شول أن تتبع حكومة جوبا لغة الحوار للوصول إلى استقرار المنطقة ونبذ الحرب، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بالمواطن في أبيي لينعم بالأمن والاستقرار والتعايش السلمي. وكان الجيش السوداني قد تصدى لدورية من دولة الجنوب دخلت إلى حدود السودان، واشتبك معها بموقع التشوين، داخل الأراضي السودانية بمنطقة هجليج، مما أدى لمقتل أحد أفراده وجرح اثنين آخرين. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش، العقيد الصوارمي خالد سعد، يوم الإثنين، إنه تم احتواء الموقف من قبل قيادة الطرفين، وأكد فرار أفراد الدورية التابعة لدولة الجنوب إلى داخل حدودهم .