نفت حركة/جيش تحريرالسودان قيادة مناوي بشدة ما تناولته بعض اجهزة اعلام النظام باشتراك قوات الحركة في الاحتراب القبلي بين الرزيقات والمعاليا في ولاية شرق دارفور، وكانت بعض الاجهزة الاعلامية وعلي لسان مسئولين محليين وقبليين قد تحدثت عن اشتراك قوات جيش تحريرالسودان (مناوي) ضد الرزيقات في نزاعها مع قبيلة المعاليا ، وقد اوضح عبدالله مرسال في تصريحات صحفية بانهم لم يستغربوا لهذه الاتهامات فقد سبقتها اتهامات مماثلة في قتال الرزيقات والبني حسين ، حيث روجت الاجهزة الامنية للنظام باشتراك قوات مناوي مع البني حسين ضد الرزيقات ، الامر الذي ثبت عدم صحته بشهادة الادارات الاهلية للقبيلتين والامر يتكرراليوم ، واكّد "مرسال" انه ليس من اهداف الحركة او وسائلها استهداف القبائل فهي ما قامت الا من اجلهم واجل مواطن السودان بصورة عامة ، وان ترويج اشتراك الحركة من قبل اجهزة النظام قُصد منه جر حركة/جيش تحريرالسودان الي هذه الصراعات والفتن التي يفتعلها النظام ، والحركة تربأ بنفسها وبتاريخها الناصع من ان تكون جزءاً من ذلك , واضاف ايضاً ان الحركة اجرت اتصالات عبر رئيسها القائد مني اركو مناوي برئيس شوري قبيلة الرزيقات محمد عيسي عليو الذي اكّد بانه سيتحدث الي وسائل الاعلام لتبيين الحقائق . وكرر مرسال مناشدته للاشقاء المتخاصمين بتفويت الفرصة علي الذين يتربصون بدارفور واهله الشر وان يميزوا بعقولهم لا بعواطفهم خطورة الوضع . وانهم كحركة مستعدّون ومن خلال مناطق سيطرتنا وبمساعدة قيادت الحركة من القبيلتين المساهمة الفاعلة في تهدئة الاوضاع . 13/08/2012
