ان الاحتراب القبلي الذي يشهده دارفور ليست مصادفة ، بل هي سياسة ممنهجة واستراتيجية اتّبعتها الانقاذ منذ ان اغتصبوا السلطة بليل في 30 من يونيو 1989. فعندما نشأت الثورة في دارفور قبل اكثرمن عقد من الزمان ، سرعان ما لجأت الانقاذ الي استخدام سلاح القبائل والتفرقة بين مكونات دارفور الاجتماعية في حربها القذرة ضد الثوارمما احدث شرخاً في نسيجها بحيث يصعب علاجه في ظل وجود من اوجد الداء وهو الذي يواصل الليل بالنهار من اجل مذيد من الفتنة والقتال بين أهل دارفور بعد مرور كل هذه السنين العجاف وما لحق بأهل دارفور من مأساة يندي لها الجبين الانساني ، نري استراتيجية النظام وسياسته (فرق تسد) تسير كما خُطط لها وبوتيرة اكثر مما كان يتوقعه النظام وبصورة اوسع بحيث طالت كل المكونات الدارفورية علي اختلاف قبائلها واعراقها وانشطتها وهو امر يبعث للاسئ والحزن . حركة/جيش تحريرالسودان (مناوي) ظلت وفي كل الصراعات القبلية المصطنعة توجه النداء العاجل والصادق بضرورة وقف ذلك وتوجيه الطاقات والجهود والسلاح في صدر زبانية النظام الذين سببوا لدارفور كل هذه المأسي وليس لصدور بعضهم ، كفانا احتراباً بواسطة زر الكنترول الموجه من قصر مجرم الحرب المطلوب للجنائية ، كفانا اكثر من 3مليون نازح و300الف قتيل ومثلهم لاجئين وتدمير كامل للبنية التحتية علي قلته في دارفور. ان القتال المصطنع و الناشئ حديثاً بين الاشقاء الرزيقات والمعاليا شئ موسف خاصةً ان القتال بين الرزيقات والبني حسين لم ينتهي بعد وخلّف ما خلّف من قتلي وجرحي وتشريد وقبل ذلك صراع المسيريه والسلامات، وسلسلة من احترابات قبليه، الخاسر فيها فقط انسان دارفور والرابح فيها فقط المركز القابض علي السلطة والثروة، واهل دارفور يتقاتلون في الهواء الطلق من اجل لاشئ . ان حركة/جيش تحريرالسودان (مناوي) تجدد ندائها الي الاشقاء بالوقف الفوري لهذا القتال والدعوة موجه بصورة اساسية الي الادارات الاهلية للقبيلتين ان يستخدموا الفطنة والحكمة التي عرفوا بها في نزع فتيل هذه الازمة المصطنعة وتوجيه النداء بوقف هذه اللعبة العبثية التي يريدنا المركز ان نلعبها ونجيدها . كما نوجه النداء ايضاً للبعثة الدولية المشتركة (اليوناميد) بضرورة الاضطلاع بدورها في حماية المواطنين ، كما نناشد المنظمات الانسانية بتقديم العون لمن هم في حاجة اليه .
عبدالله مرسال أمين الأعلام والناطق الرسمي 11/08/2013 www.slm-sudan.com [email protected]