الهيئة القياديَّة بالشعبي تُحقِّق مع كمال عمر كشف المؤتمر الوطني عن لقاء وشيك بين رئيس الحزب المشير عمر البشير والأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي قد يلتئم في أية لحظة، وأكد أن خطوات كثيرة تمت في إطار وحدة الصف الإسلامي. وفيما رفض الإفصاح عنها وصف تصريحات بعض منسوبي الشعبي بعدم وجود اتجاه للوحدة بأنها مجرد مناورات سياسية ليست إلا، في وقت قال فيه إن التقارب خطا خطوات كبيرة بشأن التوحد إما عبر الاندماج في حزب واحد أو عبر حزبين متعاونين في كل القضايا، وفيما قال إن الشعبي تقبل أمر الوحدة أرجع الأمر لما سماها هجمات الماسونية العالمية والعلمانية التي اعترف بأنها تنفذ مخططاً ضد الدول الإسلامية. وقال رئيس لجنة وحدة الصف الإسلامي بالوطني والقيادي البرلماني عباس الخضر للصحافيين أمس، إن هناك أخطاراً محدقة بالبلاد من قبل الماسونية العالمية، وأشار إلى أن اللجنة عقدت عدداً من اللقاءات بقيادات نافذة في الشعبي على رأسهم الأمين العام للحزب د. الترابي الذي استمرت الجلسة معه لأكثر من ثلاث ساعات تحفظ على ذكر ما دار فيها، واكتفى بقوله: «ليست لديه مشكلة في جمع الصف»، وأماط اللثام عن اتفاق حول دراسة الكيفية التي انحصرت في التوحد في حزب واحد او حزبين متعاونين، وأشار إلى أن الأمور تمضي في هدوء بعيداً عن الإعلام، ودلل على ذلك بحديث نائب الأمين العام للشعبي السنوسي بأن التقارب أصبح ضرورة، وقال إن السنوسي لا يتكلم من فراغ. الى ذلك أكَّد مصدر مطَّلع بهيئة قيادة المؤتمر الشعبي استدعاء كمال عمر الأمين السياسي ونائبه أبوبكر عبد الرازق من قبل نائبي الأمين العام وذلك على خلفية المؤتمر الصحفي الذي تم عقده أمس الأول بدار الحزب بالخرطوم، والتحقيق معهما من قبل نائبي الأمين العام حول عقد مؤتمرات صحفية دون علم الأمانة العامَّة ودون استشارة نواب الأمين العام.حيث أوضح السنوسي أن المرحلة تتطلب الحيطة والحذر وأن ثورات الربيع العربي تُحاصَر من قِبل التيارات العلمانيَّة، موضِّحاً أن النظام لن نسقطه ليحكم اليسار والجبهة الثوريَّة وأن الغرب وأذنابهم يعتبرون الحركة الإسلامية السودانيَّة مهدد لأمنهم القومي، ولذلك سوف يتحالفون مع قوى اليسار لإسقاط النظام وتصفية الحركة الإسلاميَّة وعلى رأسها المؤتمر الشعبي، كما سخر السنوسي من الأمين السياسي كمال عمر بقوله إن هنالك خطة سرِّيَّة للمؤتمر الشعبي لإسقاط النظام متهكِّماً بقوله: أين هذه الخطة التي تتحدَّث عنها؟، وهل هيئة القيادة الأخيرة أجازت خطَّة سرِّيَّة؟ وهل الذي لديه خطة سرِّيَّة يتحدَّث بها لوسائل الإعلام؟ وعليه تم توجيه كمال عمر بضبط التصريحات في هذه المرحلة. توقع تحسن العلاقات بين»الشعبي والوطني» وسيط:البشير والترابي سيلتقيان في أية لحظة البرلمان : سارة : توقع القيادي بالمؤتمر الوطني، رئيس مبادرة توحيد الاسلاميين، عباس الخضر، ان تعود المياه الى مجاريها بين حزبي المؤتمر الوطني والشعبي في اي وقت،وكشف عن لقاء مطول جمعه بزعيم المؤتمر الشعبي دكتور حسن الترابي امتد نحو 3 ساعات بدون ان يفصح عما دار فيه . ولم يستبعد الخضر التقاء الرئيس عمر البشير ورئيس الشعبي حسن الترابي في اية لحظة، وكشف ان الحزبين يجريان مشاورات بشأن كيفية توحيد الشعبي والوطني اما بالاندماج الكامل في حزب واحد او البقاء كحزبين منفصلين مع ضمان التعاون، واضاف الامر يمضي على خير وايهما اقرب سوف ينفذ ,واعتبر الخضر في تصريحات صحفية بالبرلمان امس، ان توحيد الاسلاميين ضرورة لمقابلة واقع العلمانية التي كشرت عن انيابها وتريد ان تلتهم كل ماهو اسلامي، مشيرا الى ان ذلك اصبح واقعا محسوسا وملموسا في مصر و تونس وليبيا، لافتا الى ان السودان جزء من المخطط . واعتبر ان توحيد الحزبين مجددا ليس احلام يقظة، مستدلا بحديثي القيادي بالمؤتمر الشعبي ابوبكر عبد الرازق الذي اعتبر ان تحالفه مع احزاب قوي الاجماع الوطني مرحلي، مشيرا الى ان السنوسي لايطمئن لمن معه، كما وصف الخضر، حديث نائب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي ابراهيم السنوسي بالممتاز، وقال ان السنوسي لايتكلم من فراغ. الصحافة