بعد ان اهملت المستشفي وفقدت ادنى مقومات المستشفيات ولم ترمم لردح من الزمان وتوقفت عن العمليات الجراحية حتى الصغيرة بسبب عدم توفر مطلبات العملية كما ذكر احد الاطباء قائلا :اصبحت البيئة طاردة حيث هاجر عدد من الاطباء الي المنظمات والمستشفي عاجزة تماما عن تقديم اي خدمة للمريض حيث تنعدم الناقلات ويتم طي المرضي في البساط طيا . وعندما تلاشت ملامح المستشفي عنها قصدها مشردي المدينة من كل فج عميق فظنوها ملاذا امن لهم لانهم علي وعي تام بان سلطتهم ليست رحيمة بهم ولا يحلمون ان توفر لهم دارا ارقي من ذلك واصبحوا يشكلون مصدر ضوضاء للمرضي و يسطون علي ممتلكات المرضي والمرافقين .