ودعت جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان أول قافلة دعم لمتضرري السيول والأمطار من جمعية التربية الإسلامية بمملكة البحرين، بحضور قادة الجماعة وممثل والي ولاية الخرطوم اللواء عبد الكريم عبد الله ووزير السياحة والآثار والحياة البرية د. محمد عبد الكريم الهد. وتتكون القافلة حسب الأمين العام للجماعة د. عبد الله التهامي من 1000 جوال دقيق و3000 كيلو عدس ومثلها من الأرز، بجانب ألف كيلو زيت ومثلها من السكر، مشيرا إلى أن حمولة القافلة بقيمة 230 مليون جنيه، وُزعت على سِلال تكفي كل واحدة الأسرة لمدة شهر، وقال:" خصصنا 600 سلة من القافلة لمتضرري محلية أم القرى بولاية الجزيرة، و400 سلة لمتضرري محلية أم بدة بولاية الخرطوم". وأعلن التهامي تكفل جماعة أنصار السنة بتأهيل وصيانة كل المساجد التي تضررت من السيول والأمطار بالسودان، مشيرا إلى استعداد الجماعة لبناء غرف للمتضررين مساهمة من الجماعة في مرحلة إعادة التعمير. وقال ممثل والي ولاية الخرطوم اللواء عبد الكريم عبد الله إن الولاية انتقلت إلى مرحلة صحة المجتمع بالنظافة والرش، وأقامت صندوقاً للإعمار ودعمته بعشرة مليارات جنيه، داعياً جماعة أنصار السنة لتوعية المواطنين عبر مساجدها بالاهتمام بصحة البيئة والتعامل الحضاري مع النفايات. وشكر د. إسماعيل عثمان رئيس جماعة أنصار السنة مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً على دعم المتضررين بالسودان، وقال:" هذا دعم تعدى الحدود السياسية والمسافات الطويلة". ووصف عثمان السيول والأمطار بأنها منحة ولكنها جاءت في غلاف المِحنة، مشيرا إلى أن جماعة أنصار السنة تركز على التوعية وضرورة شكر الله تعالى حتى يحول هذه الأحوال إلى أخرى أفضل.
