أعلن رئيس غرفة الدفاع المدني بنهر النيل مدثر عبد الغني، يوم الأربعاء، عن زيادة ضحايا السيول والأمطار ل 18 شخصاً، مع تضرر أكثر من ثلاثة آلاف وأربعمائة منزل، بجانب سقوط عشرات فصول المدراس والمرافق التعليمية بالمحليات المختلفة. وقال عبد الغني ل "الشروق" إن حكومة نهر النيل تمكنت من تجاوز الصدمة الأولى من الآثار المدمرة للسيول والأمطار التي ضربت معظم محلياتها. مضيفاً أن ما اتخذته الولاية من تدابير ومعالجات ومتابعات مستمرة، وقلل كثيراً من حجم الأضرار والتداعيات السالبة للخريف. وأشار إلى أن مساعي جهود الولاية تتجه لدعم الأسر المتضررة بشكل عاجل وتأمين المخاطر المترتبة على ارتفاع مناسيب نهري النيل وعطبرة. وأكد عبد الغني أن الولاية تلقت التزامات من قبل السلطات المركزية، ومفوضية العمل الإنساني، بتسيير قوافل وتقديم إمدادات طارئة لمقابلة الظروف الراهنة. وفي ذات المنحى أعلنت جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، عن دعمها لإعادة توطين المتأثرين من السيول والأمطار بنهر النيل، في القرى الآمنة التي خططتها سلطات التخطيط العمراني. وأكد المتحدث باسم الجماعة بالولاية أحمد الجابراوي، إعادة بناء 50% من المساجد التي دمرتها السيول مؤخراً.
