رحّب دكتور عصام أحمد البشير رئيس مجمع الفقة الإسلامي بالاتفاق بين المشير البشير رئيس الجمهورية والإمام الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومى حول قومية قضايا الحكم والدستور والسلام ، ورأى في خطبة الجمعة بمسجد النور امس الاول أن الاتفاق من شأنه أن ينهي الاحتقان السياسي والأزمة الاقتصادية بالبلاد؛ لجهة أنه يؤدي لهيكلة وسياسات جديدة ويقدم وجوه سياسية من الشباب ذوى الطاقات والخبرات، وقال: إن من مصلحة أهل السودان أن يتم جمع للصف الوطنى، وامتدح في هذا الصدد جهود المشير سوار الذهب ودكتور الجزولي دفع الله واطلق عصام مبادرة دعا لها الائمة والدعاة لوقف العنف القبلي وحقن الدماء في دارفور. وكشف عصام عن مبادرة اطلقها رئيس منبر السلام العادل لإطلاق سراح المتهمين من خلية الدندر بعد الحوار معهم وتقديمهم للقضاء. الوطن