طالب إمام وخطيب مسجد النور بضاحية كافوري د. عصام البشير بإطلاق سراح المتهمين من منسوبي خلية الدندر، لافتاً إلى أن المتهمين أبدوا استعداداً من خلال بيان نشر من قبل لمراجعة أخطائهم الفكرية، من خلال الجلوس إلى العلماء الثقاة، وقال عصام خلال خطبة الجمعة أمس إنه التقى عدداً من المسؤولين بغرض المضي قدماً في المبادرة التي أطلقها منبر السلام العادل وطلب فيها من الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف وعصام البشير أن يضطلعا بذلك الأمر، حتى يردا أولئك الشباب عن أخطائهم الفكرية ومن ثم العفو عنهم، حتى يسخروا طاقاتهم الإيمانية الهائلة في البناء بدلاً من الهدم، من خلال تلك المراجعات الفكرية. ومن ناحية ثانية أشاد عصام باللقاء الذي تم بين الرئيس عمر البشير ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، مشيراً إلى أن ذلك يصب في مصلحة الوفاق الوطني الذي يقلل من الاحتقان السياسي ويحقق السلام الاجتماعي. ودعا عصام إلى مواصلة اللقاءات مع جميع القوى السياسية حتى يعم السلام وتنعم البلاد بالأمن والاستقرار والتنمية والتقدم والازدهار. ودعا عصام إلى إشراك الشباب في مختلف مجالات العمل الوطني بعد أن أثبتوا نجاحاً في كثير من الميادين من خلال مبادرات الخير التي أطلقوها اجتماعياً واقتصادياً وخففت من آثار الكوارث التي ضربت البلاد أخيراً كالأمطار والسيول وغيرها، ودعا عصام خلال الخطبة التي خصصت لمبادرات الخير إلى الاستمرار في تقديم المبادرات التي تحارب الممارسات الدخيلة السالبة التي غزت المجتمع أخيراً. وناشد عصام العلماء وأئمة المساجد طرح مبادرة لحقن دماء القبائل في دارفور وتعزيز المصالحات القبلية. صحيفة الإنتباهة
