الخرطوم:محمد سعيد : اعنلت الاممالمتحدة عن نزوح اكثر من مليون شخص بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق الى جانب فرار 225 ألف شخص الى جنوب السودان واثيوبيا على خلفية النزاعات المسلحة بين الحكومة والحركة الشعبية - قطاع الشمال منذ سبتمبر 2011 م. ونقل تقرير صادر عن وكالة الشؤون الانسانية التابعة للامم المتحدة ان الحركة الشعبية - قطاع الشمال - وقعت على وثيقة لمكافحة الألغام استجابة لنداء جنيف من قبل منظمة إنسانية محايدة، موضحا بان الحركة الشعبية تعتزم تأسيس منظمة لازالة الألغام لضمان حرية حركة المدنيين خاصة في المناطق الزراعية ومساعدة ضحايا الألغام الارضية . واشار التقرير الى ان هناك صعوبات في الحركة في مناطق كارنكا وعديلة بسبب المخاوف الأمنية، مضيفا ان الوكالات الإنسانية تعتزم اجراء تقييم مشترك للاوضاع الإنسانية هناك. واعرب التقرير عن مخاوف من تكدس النازحين بتلك المناطق والضغط على الخدمات الصحية المتاحة من قبل المنظمات الدولية، وقال ان منظمة ميرلين انشأت 7 عيادات، لكن هناك حاجة ماسة للأدوية والمكملات الغذائية . ونقل التقرير عن شبكة الانذار المبكر في دارفور ان ولايات الاقليم ستكون في مستويات آمنة بسبب توفر الحد الادنى من الغذاء على الرغم من عدم اشتمال العملية ل300 ألف شخص نزحوا حديثا في العام 2013 ، وهي مجموعات ماتزال في المرحلة الثالثة غير الآمنة على حد قول التقرير.