حدث الناس من المنبر... يسمعونك في ملل حاضر ... يسمعونك في سخط .... وينتظرون الهروب.... أحك للناس حكاية .... يندفعون إليك ... وأعظم أهل الحكايات هم العرب .... (حكايات .... في أيام الفاشر؟؟؟) نعم ... ونعود بعد الحكايات لتجد إنها من أيام الفاشر ... فاشر الآن ........ وقالوا حج معاوية .... ولما أنقضى الحج طلب أن يؤتى بإمرأة يقال لها.. دارمية الحجونية... وجاءت.. ولما دخلت أنطلق جزء جديد من حرب صفين فالمرأة/ الفصيحة جدا/ تدخل .... ومعاوية يقول لها مرحبا يا أبنة حام (ويعني إنها سوداء) قالت: لست لحام أن عبتني ... إنما أنا إمرأة من بني كنانة.. قال: كيف كان مسيرك إلينا؟ قالت: خير مسير .... كأنني طفل أو ربيبة معشر مكرمة قال: أتعلمين لم بعثت إليك؟ قالت: لا يعلم الغيب إلا الله قال: بعثت إليك لأسألك .... علام أحببت عليا وأبغضتني ... واليته وعاديتنى؟ قالت: أو تعفيني ... قال: لا أعفيك قالت: أما إذ أبيت فإني أحببت عليا لفصله فى القضاء وعدله بالسواء .. وعاديتك لحكمك بالهوى وجورك في القضاء وقتال من هو أولى بالأمر منك ومعاوية يغضب ويقول : ألهذا أنتفخ بطنك وعظم ثدياك وربت عجيزتك؟ قالت: بهند والله كان يضرب المثل في هذا .... لا .. بي (وهند هي أم معاوية) ومعاوية يروغ قائلا : ياهذه أربعي فإنا لم نقل إلا خيرا... فإنه أن عظم بطن المرأة تم خلق وليدها...وإن عظم ثدياها تم رضاع وليدها .. وإن ربت عجيزتها رزن مجلسها ... والمرأة الغاضبة تهدأ ثم قال : والله لا أنسى وإنت بين الناس يوم صفين على جمل أورق تخطبين الناس بأفصح لسان تحضينهم على قتالي قالت: وأنا والله أذكره .. وإن شئت أعدته عليك قال: عودي ... والمرأة تنطلق وكأنها في قلب معركة صفين تهدر في الناس بأفصح خطاب وتقود الحرب حتى سكتت وهي تلهث ومعاوية يقول لها : أما والله لقد أشركت عليا في كل دم سفكه فضحكت وقالت : بشرك الله بخير يا معاوية ... مثلك من بشر بخير وسر جليسه قال: ا... وسرك ذلك؟ قالت: نعم ... فوالله ما علمته سفك دماً حراماً قط ... قال: حاجتك؟ قالت: ا...وتعطينى؟ قال: نعم قالت حاجتي مائة ناقة حمراء وفحلها وراعيها قال: ا... فإن أعطيتك ... اأبلغ عندك مبلغ علي؟ قالت: ماء .. ولا كصداء .. ومرعى .. ولا كالسعدان .. وفتى ولا كمالك ... سبحان الله (والصداء بركة يضرب بصفائها المثل .... والسعدان أطيب المراعي ... ومالك هو أبن نويرة...) وأعطاها ثم قال : والله لو طلبتها من علي بن أبي طالب ما أعطاك منها واحدة قالت: لا والله ... ولا وبرة من مال المسلمين ...... والحكاية يثبتها الإنجليز في منهج مدارس الدول العربية إيقاظا للفتنة القديمة .... سنة/ شيعة والحكاية من يشير إليها من الكتاب يقول : والمرأة ذهبت. ولم تعتقل بتهمة إشانة سمعة أم أمير المؤمنين ... ...... وأيام الحجاج شاعر يهجوه ... وفي هروبه لا يمر بمكان إلا وكتب على حيطانه هجاءه هذا ويعتقل ... وفي طريق العودة لا يمر بشىء كتبه إلا جعلوه يمسحه بأصابعه. ولما أكلت الحيطان أصابعه جعلوه يمسك ماكتب بلسانه ... ثم بلحم وجههه ...... قال الكاتب شحرور العرب لم يشيدوا المباني لأن من يشيدها عادة هم العبيد .... يشيدونها للملوك الطغاة والعربي قصره هو فرسه والحرية هي حياته كلها ...... ودارمية والفصاحة الجرأة هي السوداني وحتى بقية الحكايات هي السوداني وما كسر عنق الدعم هو أنه جعل السوداني يرى بحواسه الخمسة أن بعضهم يريد أن يجعله عبدا (عبدا للعبيد) ... والسوداني عندها يكنس الجنجويد وشذاذ أفريقيا حتى الفاشر .... بعد أن تمكنوا من حلقوم السودان والسودان القادم بعد الحرب يقام على الأخلاق هذه .... إسحق أحمد فضل الله script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة