ذكرت قناة دبليو إن دي الروسية للأخبار أن السلطات المصرية تعتزم وضع مالك أوباما شقيق الرئيس الأمريكي باراك أوباما علي قوائم المراقبة, بسبب علاقاته مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين.. وكان محامي مصري قد تقدم قبل أسبوعين ببلاغ للمحامي العام ضد مالك أوباما, يطالب فيه بإدراج اسمه علي قوائم العناصر الإرهابية, ومنعه من دخول الأراضي المصرية... وكانت المستشارة تهانى الجبالى قد اتهمت شقيق الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإدارة الاستثمارات الخارجية لتنظيم الإخوان فى أفريقيا، وذلك خلال ظهورها فى أحد البرامج التليفزيونية، ووفقاً لعدد من المواقع الأمريكية التابعة للتيار اليمينى، فإن «مالك أبونجو أوباما» الذى ولد فى مارس 1958، الأخ الأكبر غير الشقيق لباراك أوباما، رجل أعمال ناجح، نشأ فى نيروبى بكينيا ويعيش هناك، ويُجرى زياراته للولايات المتحدة بشكل متكرر، وكان شاهداً على عقد زواج شقيقه من ميشيل أوباما. وتشير المعلومات المتوفرة عن «مالك» أنه صديق للرئيس السودانى عمر البشير، ويشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذى لمنظمة «الدعوة الإسلامية»، وهى منظمة غير ربحية أسستها الحكومة السودانية، وفى 2010 حضر مؤتمراً لمنظمة الدعوة الإسلامية فى الخرطوم برعاية «البشير»، ويستغل خصوم «أوباما» علاقة «مالك» برئيس السودان التى أدرجتها الخارجية الأمريكية ضمن قوائم الدول الراعية للإرهاب، للهجوم عليه، ووفقاً للكاتب الأمريكي جيروم كورسى الذى ألف عدة كتب تنتقد «أوباما» وفترة رئاسته، فإن «مالك» يُدير أيضاً مؤسسة «باراك أوباما» التى أعفيت عام 2011 من الضرائب وبأثر رجعى باعتبارها مؤسسة غير ربحية. «مالك» درس المحاسبة فى جامعة نيروبى، ويعمل مستشاراً مالياً لإحدى المؤسسات فى واشنطن، ما يجعله يقضى بضعة أشهر كل عام بالولايات المتحدة، وحاول «مالك» فى عام 1985 الفوز بمنصب حاكم المقاطعة الكينية «سيايا» إلا أنه لقى هزيمة كبيرة فى الانتخابات. وأضافت مصادر أن منظمة الدعوة الإسلامية هي الراعي الرئيسي لدعاوى ومطالب فصل النوبة عن مصر، وأيضا حلايب وشلاتين وانضم إليها مؤخرا أسوان والأقصر، لتصبح ولاية مستقلة تتبع الإمبراطورية الإسلامية بقيادة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين المزمع عقدها. وفي تصريح خاص للشباب يقول د. عبد الرحيم علي- المتخصص في شئون التيارات الإسلامية-: مالك أوباما له علاقة بالتنظيم الدولي للإخوان وحضر كل اجتماعات التنظيم التي أعلنت الحرب سنة 1996 وعمله البشير وكل قادة الإرهاب كانوا حاضرين وأعلن الحرب على أمريكا وبناء عليه حدثت حادثة 2001 وهو مجرم حرب وإرهابي عتيد، ولو كان عرض هذا الكلام أثناء الانتخابات لسقط أوباما، كما أنه كان مدخل لزيارة خيرت الشاطر وأيمن علي ويوسف ندا لأوباما وقابلوه أثناء الانتخابات ووعوده بدعم المسلمين في أمريكا، وعندما نجح قابلوه وأكدوا له أنهم سيروجون له ويقربوه للعالم الإسلامي حتى لا تلقي قراراته معارضة حتى ولو طالب بالحصول على سيناء، ولذلك أوباما وظف وزيرة خارجيته من أجل تصعيد الإخوان بأي شكل، وهناك تقرير أعدته إحدى وحدات الاستخبارات أكدت أن محمد مرسي هو رئيس الجمهورية قبل إعلان النتيجة.