شن المؤتمر الوطني هجوماً عنيفاً على أحزاب المعارضة التي أعلنت في يونيو الماضى ما أسمته بخطة المائة يوم لإسقاط النظام ، وأتهمها بالضعف والإفتقار إلى آليات العمل السياسي الراشد ووصف خطة "المائة يوم" بحصاد الهشيم. وأستخف د. نزار خالد محجوب عضو القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني في تصريح ل(smc) بطرح المعارضة ووصف تحالف أحزاب المعارضة بقصر النظر والبوار السياسي وأضاف:( إن المعارضة بدل أن تطرح شعارات غير واقعية كخطة المائة يوم كان الاجدى بها الإستجابة لدعوات الحوار الوطني التي طرحها المؤتمر الوطني في مناسبات عدة) معتبراً أن إبتدار حزبه جولات للحوار مع القوى السياسية بمثابة فرصة فاصلة للوصول الى الاهداف الوطنية الكبرى، مضيفاً أن رفض مدّ اليد للحوار والإصرار على التمسك بخطة إسقاط النظام يعنى إنتحاراً سياسياً للرافضين للحوار، مشيراً أن مايفرق المعارضة اكبر من مايجمعها، لافتاً الى تخبط تلك الأحزاب بين العمل السياسى وحركات التمرد والإستقواء بالخارج. وأمتدح القيادى بالمؤتمر الوطنى ترحيب بعض رموز الأحزاب بدعوات الحوار الوطني وأضاف(إن الرافضين للحوار الوطني هم عبارة عن مجموعة معزولة تفتقر للقواعد والسند الشعبي) وشدد على إنتهاز هذه الفرصة والإرتقاء إلى مستوى المسئولية الوطنية مؤكداً أن الحوار مبدأ اصيل في الحزب، داعياً تلك الأحزاب الى إنتهاج برنامج وطنى وأسلوب معارضة رشيدة.