كشف المهندس حامد صديق رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني، أنّ الحزب فصل عدداً من عضويته وجمد آخرين بعد تنشيط العمل المحاسبي والانضباط بالحزب عقب تفلتات وقعت من بعضهم. ورفض صديق نسب جملة ما يحدث في دارفور من صراع قبلي وتفلت لعضوية الوطني، وقال: لكن من الطبيعي أن تجد أي جسم خاصة بحجم المؤتمر الوطني تحدث فيه مثل هذه الأشياء، وأكد أنّ لدى الحزب آليات محاسبة نشطة، ودارفور ليست باستثناء عن معالجات الحزب. وأوضح صديق في تصريحات عقب اجتماع القطاع أمس، أنّ الاجتماع وقف على أداء أمانة دارفور وبحث كيفية تخفيف الآثار التي تشهدها بعض ولايات الإقليم. وقال إنّ دارفور مستهدفة ما جعل الوطني يقيد حركة عضويته، وأشار إلى توجيه للعضوية بلعب دور فيما جرى بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا. وأوضح أن الاستهداف ليس لقيادات الوطني وإنما للإقليم المستهدف من اللوبي العالمي الذي يحرك مشكلات دارفور لاستهداف السودان وتشويه صورته وجمع الأموال والمعونات التي تذهب لإسرائيل مباشرةً. ونفى صديق أن يكون الاجتماع تعرض للصراع بين والي شمال دارفور وموسى هلال. الراي العام