منع الحرس الجامعي الزميلة فاطمة غزالي بالقسم السياسي من دخول حرم جامعة الخرطوم بسبب أنها ترتدي البنطال وفق ما برر، وقال إن لائحة الجامعة تمنع بلا استثناء دخول أية سودانية ترتدي البنطال (طالبة - زائرة - مشاركة في أية منشط"، باستثناء الأجنبيات، ودخل الحرس في مشادة مع غزالي التي انتقدت مبدأ تطبيق لائحة داخلية خاصة بمؤسسة على الجميع، ولم يفلح تدخل الزميل إبراهيم عربي وهو ضمن المنظمين للاجتماع من إقناع الحرس الجامعي بأن اللائحة لا علاقة لها بالمشاركين في الأنشطة. وكانت فاطمة غزالي في معية رئيس التحرير الأستاذ إدريس الدومة للمشاركة في اجتماع اللجنة العليا للنفرة الكبرى لتنمية ولاية شمال كردفان مع أهل الإعلام والرياضة والثقافة، ويذكر أنّ اللجنة كانت قد أعلنت عن أن مكان انعقاد الاجتماع قاعة الشارقة، إلا أن الحضور تفاجأوا بتحويله إلى جامعة الخرطوم كلية الآداب قاعة شبيكة. وكان الأستاذ الزميل حسن محمد صالح ضمن الذين شهدوا تفاصيل المشاداة، والزميل نزار سيد أحمد بصحيفة الأخبار. وقالت فاطمة غزالي "لماذا للأجانب حقوق تُراعى بينما تنتهك ذات المؤسسة حقوق السودانيات في التزيّ بالبنطال في يوم يحتفل فيه العالم بالديمقراطية، وهل هناك معايير للزي في السودان؟، وما هي المؤسسة الدينية التي حرمت إرتداء البنطال، وهل قضية الزي تظل محل مزاج المؤسسات والأفراد..؟!!... كل هذه الأسئلة نريد لها إجابات من مدير الجامعة البروف الصديق أحمد حياتي". الجريدة