بسم الله الرحمن الرحيم الله ... الوطن ... الديمقراطيه الحزب الوطني االإتحادي بيان منذ إنقلاب الجبهه الإسلامية وإستيلائها علي السلطه واجهاضها النظام الديمقراطي متدثره زورا ً وبهتاناً بأسم الدين وهو برئ منهم ومما أُرتُكِب من جرائم فظيعة لا تمت للإنسانية والأخلاق وخارجة عن منظومة القيم السودانيه السمحه ، فأعملوا معاولهم الهدامه في بيع مؤسسات القطاع العام و تكسير الخدمة المدنية وإفسادها والعمل علي تسيس القوات النظاميه وإبعادها عن دورها القومي المتمثل في حماية الوطن و مقدراته و توظيفها لحراسة السلطة الغاشمة و توظيف السلطة في الإستحواز و سرقة موارد البلاد و تحويلها لمصالح الموالين الذاتية ، هذه السياسات الرعناء ذات النظرة الأحادية التي لا ترى إلا نفسها المريضة ضربة نسيجها الإجتماعي عرض الحائط و تأجيج الصراع القبلي و الجهوي ، لتحويل مطالب الجنوب التنمويه ، السياسية و الثقافية إلي حرب دينية بددت الأرواح و الموارد بلا طائل و فقد فيها الوطن جزءاً عزيزاً من أرضه و شعبه و نحن نُحمِل هذا النظام ما كسبت يداه و دنت ساعة الحساب. إلي شعبنا الصامد: طوال ربع قرن من عمر الوطن وهو يعاني من حروب في الجنوب ، كردفان ، النيل الأزرق ....إلخ . من الإنهيار المتعمد للمشاريع الزراعيه و إفقار المواطن و محاربته في مصدر رزقه بفرض الجبايات و الرسوم و الكشات المبرمجه و مطاردة الشرفاء و حرمانه كسب العيش الشريف. هذا الإنهيار الإقتصادي و الإجتماعي و السياسي الذي تمر به البلاد بفعل هذه الطُغمه و سياساتها لا سبيل لإصلاحه إلا بالقضاء علي هذا النظام و رحيله حتي يتثنى لنا أن نحافظ علي ما تبقى من هذا الوطن الجريح. لأن من كان سبباً في الأزمه و صناعتها لا يمكن أن يكون جزءاً من الحل. جماهير شعبنا الأبيُ الحر ما خرج به علينا رأس النظام بزيادة أسعار المحروقات و السلع الرئيسية يؤكد علي إفلاس هذا النظام و إستنفاذ شروط وجوده. نحن في الحزب الوطني الإتحادي نؤكد إرتباطنا مع الجماهير و قضاياها ، و رفض هذا الإجراء و مقاومته مع المواطنين لمجابهة السلطة و لانرى مخرجاً سوى تسوية الصفوف و إشهار الجماهير لقوتها بالخروج للشارع في الأحياء ، الأزقه ، الحواري و الميادين. التي بدأت بمدينة ود مدني. حتي نعبر بماتبقى من الوطن لبر الأمان في إقامة البديل الوطني الديمقراطي و تحرير الوطن من الظلم و البطش و الفساد. عاش نضال الشعب السوداني عاش السودان حراً ،، مستقلاُ الحزب الوطني الإتحادي 23/9/2013م بيان ضد سياسات افقار واذلال المواطن بالغلاء والكساد .. بسم الله الرحمن الرحيم حرية. ديمقراطية. عدالة إجتماعية الحزب الوطني الاتحادي بيان ضد سياسات افقار واذلال المواطن بالغلاء والكساد .. التحية والتجلة لجميع المناضلين الشرفاء اصحاب المواقف الوطنية الراسخة .. التحية لجماهير شعبنا الجسور ، وكل من ينتفض ويناضل ضد القهر والظلم والاستبداد ، وكل من يجابه سياسات النظام الفاشلة وابتذاذه الجشع. نحييكم ايها الشرفاء ونقف معكم قلبا وقالباً من اجل العيش والكرامة والحرية والرفاه .. اننا نحيي شهدائنا الابرار ونحي طلابنا وشبابنا المثابر في جميع انحاء البلاد بداية من نيالا والجزيرة والخرطوم وودمدني وامدرمان بالثورات والكلاكلات والديم والجريف والبراري والحاج يوسف ، ونناشد جميع فئات شعبنا الجسور من معلمين واطباء وقانونيين وتجار ومهنين ومزارعين وعمال للوقوف صفاً واحداً لمناهضة الدكتاتورية ومقاومة هذا النظام الفاشستي الذي يرمي بكامل حمله منذ 24 عام على المواطن البسيط مستنزفاً موارد البلاد وطاقات الشعب وامكانياته لتمكينه وبقاءه على السلطة. لقد اختار النظام التهرب عن مسؤلياته في ادارة البلاد ، ورفض تحمل اي جزأ من اعباء الازمة الاقتصادية وتخفيض صرفه المفرط على اجهزته الامنية والدستورية ، كما رفض محاربة الفساد التي تشرى في مؤسسات الدولة ومفاصلها ، بل بكبرياء وتعالي واضح اختار تحميل المسؤلية الضخمة باكملها على عاتق المواطن وحده ، فان زيادة اسعار الوقود والمحروقات ستؤدي الى زيادة اسعار كافة السلع الغذائية والاستهلاكية وزيادة جميع الخدمات الصحية من علاج ودواء ، كما ستؤدي الى زيادة تعريفة المواصلات والترحيل وكل ما يمس حياة المواطن ومعيشته. نحن في الحزب الوطني الاتحادي نقف في خندق واحد مع جماهير شعبنا الابي في محنته ومعاناته ونرفض رفضاً باتا اي سياسات تزيد من معاناة المواطن وإفقاره ، كما نرفض اي سياسات ظالمة تهدف عمداً إلى تجويع واذلال المواطن ومضاعفة معاناته بالغلاء والكساد . ان وقفتكم الباسلة لرفض الذل والهوان واسقاط النظام بعزيمة واصرار بالنزول إلي الشارع هو الحل الوحيد لتحرير انفسنا من قبضة الطغاة . وسوف نكون نحن قيادات الحزب الوطني الاتحادي في مقدمة الصفوف حتى ينجلي الظلم ويسود العدل والرخاء. وسوف تتوالى بياناتنا حول ما تتمخض به الاحداث في الايام القادمة. الامين العام الحزب الوطني الاتحادي 23/09/2013