تذكرة: ليكن الشعار: (أنا سوداني.. من كل قبيلة كياني) فالعنصرية هي موسيقى الشؤم..!! خروج: * الأمهات العفيفات احتملن شخب الدم الحار وصخب الأرواح التي حلّقت.. فاحتملونا..! النص: * حتى (شرطة السودان) لم تسلم من اللوث.. تكذب وتصف الذين رأيناهم يقتلون الأطفال والرجال والنساء ب(المجهولين)..!! ما هذا العبط الثقيل؛ وكأن على رؤوسنا القنابير؟؟!! * على قادة الشرطة الشرفاء أن يحفظوا كرامة هذه المؤسسة بعدم الإنزلاق في مستودع الوضاعة المأسونية.. باتت الأوهام (ديناً) لأمثال نافع والبشير والرهط (الفاجر)..! تذكروا التاريخ.. لا تفتحوا لأولادكم فرصة أن يبصقوا عليكم.. فهذا يهيننا معكم..!! * أي شقاء؛ وأركان البلاد الركينة تتساقط في قبضة القتلة من أتباع (التنظيم الإنقاذي البغيض)؟؟!!! * ربما سيعرضون عليكم صور (المخربين) الذين صنعوهم وقبضوهم لغرض انكشف.. فقد كانت الغاية الجلية باسم (التخريب) هي استباحة القتل بالهمجية التي فضحتهم ، كما فضحوا من قبل في الجهات الستة...! * صحيح.. حتى حفلة العرس لا تخلو من بعض المتفلتين.. ولكن (المخربين) الحقيقيين في السيناريو الفائت هم الأمن والمليشيات (الخاصة) التي انتزعوا منها (عصير الآدمية)..!! * يا قادة الجيش والشرطة الشرفاء: هل انعدمت النخوة إلى هذا الحد المفزع من التآكل...؟! أليس ثمة رجل واحد رشيد منكم يخاف الله ولا يخشى أولئك الذين خسروا الدنيا والآخرة والشعب؟؟!!! كيف نحترمكم وانتم تغطون على المجرم المعروف لديكم باسم (مجهول)؟؟؟!! هل هذه هي المهنية التي تعلمتموها والشرف الذي أقسمتم عليه؟؟؟!! * أليس من حقنا أن نحلم بأبطال من صفوفكم ينقذون الوطن من آل كوز الذين لم يكتفوا بحرب الله ورسوله؟؟!! * يا عقلاء الشرطة الذين نعرفهم: أخرسوا ألسنتنا ببرهانكم إذا كان الشهداء من المخربين..!! كونوا رجالاً أو إذهبوا إلى الجحيم... وفي الإعتبار أن وزيركم متوعِّد (المخربين الشماعة) لا يترحم على الشهداء مطلقاً ولو من باب (الخديعة)....!!! * هل علمتم معنى (قتل النفس) أم عمتكم الدنيا بدنانيرها ورهبة سلطانها الجائر..!؟ إذا كان المال يفيد فكدسوا (رشاويكم) لعزرائيل...!!! [email protected]