لاعب ميلان السابق أنهى الإجراءات القانونية لمعاملة طلاقه من والدة ابنه الوحيد، من أجل التفرغ للزواج من عارضة الأزياء ميليسا ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية الواسعة الإنتشار في عددها الصادر يوم الثلاثاء أن اللاعب الدولي الغاني كيفن برينس بواتنغ تخلف عن مرافقة فريقه شالكه إلى سويسرا لمواجهة بازل ضمن منافسات دور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا، بسبب التزامه بموعد إنهاء معاملة طلاقه من زوجته جينيفر. وكشفت "بيلد" أن لاعب ميلان السابق غادر في وقت متأخر من مساء الاثنين إلى سويسرا بطائرة خاصة، وقد بدت عليه علامات السعادة لدى وصوله موقع تمارين الفريق. لماذا كان بواتنغ سعيدا؟ السبب يعود إلى تفرغه من الناحية القانونية للارتباط برفيقته العاطفية ميليسا ساتا التي يرتبط بعلاقة جدية معها منذ عامين. وتزوج بواتنغ البالغ من العمر 26 سنة من جينيفر (34 عاما) يوم الثاني من آب (أغسطس) العام 2007، وأنجب منها ابنه الوحيد جيرماين برينس (5 أعوام). وأشارت تقارير صحفية إلى أن خلافات عميقة أدت لانفصال بواتنغ عن زوجته منذ العام 2011، حيث يقيم حاليا مع ميليسا الأميركية الجنسية التي صرحت مؤخرا أنها تريد المضي قدما في خطط مستقبلية مع اللاعب الذي يملك أيضا الجنسية الألمانية. وفي مقابلة مع مجلة "سوريسي إي كانزوني" الأسبوعية، قالت ميليسا: "ربما أتزوج هذا العام وأصبح أما، أريد ذلك حقا". وحسب القوانين الغربية، يمنع لبواتنغ إجراء أي معاملات قانونية مع ميليسا في حال لم يتم إنهاء معاملة طلاقه من جينيفر.