نظمت عشرات الناشطات السودانيات يوم الأربعاء وقفة احتجاجية أمام القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية حيث يقيم الرئيس عمر البشير. وفي حين اعتقلت قوات الأمن ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن حزب التحرير الإسلامي أن العشرات من منسوبيه لا يزالون رهن الاعتقال عند جهاز الأمن والمخابرات. ووضعت الناشطات أشرطة لاصقة على أفواههن، ورفعن لافتات تؤكد سلمية المظاهرات والاحتجاجات السودانية. وتساءلن فيها عن أسباب قتل المحتجين على قرارات الحكومة مؤخرا. وكان حزب التحرير الإسلامي نظم وقفة احتجاجية أمام جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالخرطوم، وقسم شرطة الكلاكلة جنوب العاصمة للتنديد بمسلك الأمن والشرطة تجاه المحتجين بسبب قرارات الحكومة رفع الدعم عن المحروقات الأسبوع الماضي. وقال في بيان له حوى قائمة بأسماء المعتقلين إن السلطات تعاملت مع وقفة الحزب الاحتجاجية بأسلوب "القرصنة" محذرا الحكومة من المضي في مسلك الاعتقالات بوجه معارضيه السلميين.