بسم الله الرحمن الرحيم نحي انتفاضة شعبنا الباسلة ونترحم علي ارواح شهداءنا الاكرم منا جميعاً لنجعل من معركة استرداد النقابة منطلقاً من اجل الدفاع عن كرامة المواطنين وحرياتهم الاساسية وحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية فالتوحد صفوف المحامين من اجل استرداد النقابة ووضعها في خدمة قضايا المهنة والنضال الوطني . الاضراب السياسي والعصيان المدني طريقنا لاسقاط النظام الاستبدادي . الزملاء المحامين ان معركة استرداد النقابة هي صفحة من صفحات مقارعة النظام الذي جوع الشعب واهدر كرامته وامنه وتلاعب بمقدراتة وساوم علي وحدتة واستقلاله من اجل مصالح الفئة الضيقة من الرأسمالية الطفيلية , وما شهدتة البلاد من احتجاجات واسعة وانتفاضة شعبية واسعة وما مارسة النظام من اعتقال وتقتيل منهجي كل هذا يؤكد عزلة النظام داخلياً وخارجياً , وفي هذا السياق جاء تعامل (اللجنة المركزية للمحامين) متسقاً مع سياسات النظام ومتجاهلاً للدور التاريخي الذي ظلت تلعبة نقابة المحامين في الدفاع عن الحريات العامة وحقوق الانسان والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطن ولم يفتح الله عليها بموقف يعبر عن الضمير المهني والوطني لذلك كان طبيعاً ان يتصدي شرفاء المحامين لواجبهم في الدفاع عن حقوق وحريات المواطنين . الزملاء المحامين فلنقف جميعاً في خندق استرداد النقابة والدفاع عن حقوق المواطنين وحرياتهم الاساسية في التعبير ومن اجل القصاص العادل من قتلة الابرياء وذلك عبر تكوين لجان تحقيق مستقلة ومحايدة وعبر تبصير اهالي الشهداء والمعتقلين بحقوقهم القانونية وتبنيها وصولاً لمحاكمة القتلة والمجرمين واطلاق سراح كافة المعتقلين . الزملاء المحامين ستظل معركتنا لاسترداد النقابة معركة الفرز التأريخي بين الخنادق (خندق الشعب والشرفاء) و (خندق النظام الاستبدادي ) ويظل المحامي الشريف يمارس دوره الطليعي والتقدمي في تطوير وقيادة صفوف الاحتجاجات باتجاه الانتفاضة الشاملة جنباً الي جنب مع بقية الفصائل والقوي السياسية والنقابية عبر تفعيل صيغ التنسيق والعمل المشترك علي قاعدة النضال السلمي الديمقراطي وصولاً للاضراب السياسي والعصيان المدني علي طريق اسقاط النظام الاستبدادي واقامة البديل الوطني المعبر عن تطلعات وآمال ابناء وبنات شعبنا . المجد والخلود للشهداء الذين هم اكرم منا جميعاً . الحرية لكافة المعتقلين وعلي رأسهم الاستاذ وجدي صالح رئيس تجمع المحامين الديمقراطيين . النصر حليف شعبنا تجمع المحامين الديمقراطين