كان الحضور كثيفاً من المتضامنين، محامين، ناشطين حقوقيين، حركات شبابيبة، ومواطنين عاديين.. بدأت الجلسة متأخرة وكانت الأجواء مشحونة.. تم منع المتضامنين من الدخول الى قاعة المحكمة وكان من بين الممنوعين عدد من محامي هيئة الدفاع! عجز جهاز الأمن عن فك شفرة جهاز موبايلها IPhone بعد أن عبثوا بكلمة السر خاصته، حيث انه من المستحيل فكها الا بواسطة الشركة المصنعة Apple وهي شركة أمريكية لا تقدم خدماتها في السودان بسبب الحظر الامريكي على السودان بسبب دعمه للارهاب. قرر القاضي تأجيل الجلسة الى يوم 23 اكتوبر لاعطاء جهاز الامن فرصة جديدة وللاستماع لمرافعة الدفاع.. على ان يكون النطق بالحكم في 28 اكتوبر.. حدثت مشادات كلامية بين افراد جهاز الأمن وعدد من المحامين أمام قاعة المحكمة عقب الجلسة فقاموا بالإعتداء على المحامين بالضرب بهراوات صاعقه واعتقلوا عددا منهم كما اعتقلوا خال الدكتور السمر وهو شاب يدعى ﻭﻟﻴﺪ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ.. الدكتورة سمر روحها المعنوية عالية والدها ووالدتها وكافة افراد اسرتها يحيطون بها بكل فخر واعزاز وكبرياء وتحدي.