دعا الأستاذ شمس الدين أحمد صالح الناطق الرسمي بأسم تحالف قوى الإجماع الوطني بجنوب دارفور وعضو قيادة حزب البعث الشعب السودانى كافة وولايات دارفور خاصة الخروج فى تظاهرات حاشدة حتى اقتلاع نظام الإتقاذ الذي سرق قوت الشعب وباع الوطن وقتل خيرة أبنائه من جذوره، واصفاً نظام الإنقاذ بالنظام المخرب الذي أرتكب أكبر جريمة تاريخية بحق شعب السودان بإنفصال الجنوب وتخريبه للإقتصاد الوطني، والبنى التحتية التي ورثها السودانيين منذ الإستعمار سيما الزراعية منها، وأضاف بأن الجماهير الآن أكثر إستعداداً لقيادة معركتها التاريخية من أجل الحرية والكرامة، وذكر بأن الهبة الشعبية لفت إنتباه وإهتمام شعوب العالم وتضامنها الأمر الذي بدأ في توفير دعم معنوي وسياسي للإنتفاضة ويتعين أن يتم توظيف هذه المعطيات في إستدامة الإنتفاضة وفي تصعيدها بإستقطاب القوى الشعبية وتنظيمها خصوصاً في الأحياء ومواقع العمل والدراسة والزج بها في شارع الثورة، مشيراً إلى أنه آن الآوان لأن تتواجد القيادة الميدانية والإستراتيجية لكي تمارس من خلال حضورها الدور المطلوب في التنظيم والتوجيه والقيادة، وجود هذه القيادة في الميدان عامل مهم في تعزيز الدعم الداخلي والخارجي للإنتفاضة وقطع الطريق على الجماعات التي يمكن أن تسعى لتسويق نفسها كقيادات. هذا وقد شهدت عدد من معسكرات النازحين في دارفور الأسبوع الماضي ضد الغلاء وارتفاع الاسعار ، وطالبوا بإسقاط النظام ، وهتفوا (الشعب يريد اسقاط النظام ) ، (جوعت الناس يارقاص وارحل ارحل ياسفاح ) ، و(ثورة ثورة حتى النصر ) ، (سلمية سلمية مية المية ) وانتظمت المظاهرات الثلاثاء الماضي معسكرات زالنجي (الحميدية ، خمسة دقائق ، طيبة ، والحصحيصا ) . كما شهدت معسكرات قارسيلا و نيرتتي تظاهرة مماثلة حيث انحصرت هذه المظاهرات داخل المعسكرات . وقال منسق معسكرات زالنجي لراديو دبنقا ان المظاهرات جاءت بصورة سلمية وحضارية وهي تعبر عن رفض النازحين للزيادات وللنظام في الخرطوم ، وتطالب بإسقاط نظام البشير ومؤتمره الوطني من الحكم . واكد ان المظاهرات السلمية ستتواصل وتتصاعد حتى يوم غد الجمعة للمطالبة بإسقاط النظام وفي ذات الموضوع اكد منسق معسكرات زالنجي لراديو دبنقا ان المظاهرات التي انطلقت بمعسكرات ولاية وسط دارفور هي مظاهرات سلمية وحق كفله الدستور والمواثيق الدولية ، وحذر الحكومة من الاعتداء على المتظاهرين او اطلاق النار عليهم ، كما وجه مناشدة للشرطة والقوات النظامية بالانحياز للمواطنيين وعدم التعرض لهم بإعتبار ان كل المتظاهرين هم اخوانهم ، وهم انفسهم الاكثر تضررا من سياسات النظام ومن جانبه اعترف المؤتمر الوطني بولاية وسط دارفور بوجود تظاهرات في بعض معسكرات الولاية من قبل ما اسماهم بالمؤيدين للجبهة الثورية ، ووصف من خرجوا بالاعداد القليلة مقارنة بالسابق من قبل المعسكرات . واكد محمد ابكر حسن حمدين الناطق الرسمي بإسم حزب المؤتمر الوطني بولاية وسط دارفور لراديو دبنقا ان الولاية كانت تتحسب لذلك منذ رفع الدعم ، مشيرا الى ان مواطني الولاية صبروا على رفع الدعم باعتبارها المخرج ولم يخرجوا في مظاهرات . واكد ان حق التظاهر مكفول بالدستور والقانون مادامت المظاهرة سلمية ولا تجنح للتخريب كما حدث في مناطق اخرى مثل الخرطوم . واكد ان الولاية متحسبة لكل الحالات وعززت اجراءاتها التأمينية في كل مناطق الولاية ومؤسساتها بحاضرة الولاية زالنجي.