* إذا سمعت أحدهم يقولها؛ فلا تصمت... أشرح له.. أو حلِّل (لست بحاجة إلى ابن خلدون الآن).. لا تزجر القائل.. ولا توافقه.. فإذا جاملته قل له: كلامك صحيح ولكن...!! * ما يأتي بعد (لكن هذه) فاتحة غالبة لصحو الضمير.. أو فلتكن فاتحة لقليل من الوعي الذي يحرك عصب الحقيقة في الجهلاء؛ فليسوا كلهم (غبايا)..!! * حتى بعض الوراقين الأمنجية في أيام المظاهرات يقولونها تحت أشجار النيم؛ لتغتال همّة أصحاب (البالين) ويقنعون بها؛ فيبترد ذلك الشيء الذي نسميه (المروءة)..! وما من مروءة تعدل (فتح الخرطوم) فهي الدولة الأخيرة للتنظيم الإجرامي.. إذا (ولّعت) هربوا.. أو مات المغيبون منهم (سدى).. وبئسهم (يقتلون أنفسهم) من أجل ثلاثة (جيفات) في القصر؛ يموتون لأجل بعض المرضى الذين تعفنوا في السلطة؛ ولن يتزحزحوا حتى لو تعفن الشعب بالمجاعة.. فالحاكمين المتأسلمين (من الخارج) تتوه الكلمات في دواخلهم من هول قذارتها..!! * (شعب جبان) هي العبارة المعنية بالمقدمة؛ تُطلق هكذا في أي مكان.. فإذا سمعت أحدهم يقولها فاعلم إنه: إما منسد وإما أن الجبن يبدأ منه وينتهي... فحذار أن تترك قائلها يمر هكذا مثلما تمر الأكاذيب مع أكسجين عاصمة الذين يقتاتون بالدماء؛ وتنعشهم شهوتها..! * هذا (الشعب الجبان..!) استشهد في (يومه الواحد) عشرات من أبناء البسطاء ثمناً للتحرر من النظام (الفاشي الماسوني)...! * (الشعب الجبان) علمنا مسك العصا من الطرف الصحيح؛ فإما أن تختار (الشر) لتكون حليفه؛ وإما تكافح حتى تموت (بالشرف)..!! وفي كليهما عزرائيل صائبك..!!! * من يقل لك (الشعب جبان) قل له: عليك أن تعلمه شجاعتك أو بعضها..!! * (الشعب الجبان) هذا ركل أولاده المناصب واختاروا دروب (الثورية).. حتى تحققت للجبهة الثورية (المتحدة) شروط الإحترام الواجبة في أنحاء العالم.. فعلى الثوار ألا يعطلوا الزمن بأي جلوس مع سلطة الإبادة أو مفاوضتها؛ فهي سلطة تدار بواسطة التنظيم الدولي للإخوان ويؤمن جيشها (الخاص) بأن السلام سيحققه البشير بالسلاح..!! * (الشعب الجبان) ظل ناشطوه يفضحون حكم آل مسيلمة كل يوم؛ حتى كشفوا للعالم بأن الجيش السوداني المُنتهك أصبحت وثائقه السرية مثل تذاكر بصات (الخرطوم مدني)..!! * (الشعب الجبان) فهم أن الوقت لشيء يتجاوز الإصلاح السياسي والفساد المالي والإداري إلى ضرورة بناء المؤسسات القومية الكبرى؛ ذلك بعد (تعليق) نافع والبشير والخضر وعلي والجاز والعطا والوزير (المدبلج)..!! * (الشعب الجبان) عرف الحاجة إلى (جيش وطني حر..!!) غير تابع لحزب الإخوان.. وأمن وطني يتسامى فهمه من خدمة رعاة الإرهاب إلى خدمة الرعية الذين استأجر القصر لقتلهم مرتزقة دول الجوار بحماية مليشياوية كاملة..!! * (الشعب الجبان) متعطش لوقت الحساب ونصب المشانق لمن باعوا البلد وقتلوا شعبها وجعلوا سافلها عاليها.. كما أيقن (الشعب الجبان) أن (جقلبة) من يدّعون الإصلاح، كزبد البحر.. جميعهم (غزاة) وأولهم غازي..!! أعوذ بالله. [email protected]