1/ أعلم أن بعض الاخوة المعارضين جلسوا واستمعوا للحلقه التى بثتها قناة العربيه ثم علقوا بعد ذلك بموجب سقف التوقعات العالى الذى وضعوه للحلقة بينهم وبين أنفسهم ويستطيع الأخ خالد عويس ان يأخذ بآرائهم وتعليقاتهم من باب التشاور والتداول الموجب وهذا شئ يخص قطاع المعارضين والآخرون يمتنعون 2/ بعض المحسوبين على النظام من كتاب وصحفيين علقوا بموجب سقف الخوف العالى الذى تنزل عليهم من خلال الترويج للحلقه .. فرحوا لأن المستضاف ليس ضابطا عظيما فى الأمن بل هو مجرد جندى ولعله لم يات بجديد 3/ بالطبع هذا القياس المقتضب يشبه سلوك تلميذ متبلد موعود بجلده ساخنه وعندما إستشعر أن السوط الاول كان بارد مد لسانه فإذا به يفاجأ ولسانه المتروك خارجا بسخونة السياط التاليه .... 4/ قيمة هذه الحلقة لاتقرأ ولاتستخلص الا فى صياغات أخرى مهمه للغايه واهم هذه الصياغات أن المعركة الاعلاميه ضد النظام خرجت من ملعبه الاعلامى الى ميادين اخرى لايملك السيطرة عليها وباختلاف نوعى فى الادوات ...استضافة شخص من داخل معسكر النظام بغض النظر عن حجمه حتى لو كان خاصف أحذيه ... 5/ قبل يومين كانت فضائية الجزيرة تحاصر على عثمان حصارا ساخنا والرجل فكر وقدر وفاضل بين الاحتفاظ ببريق شخصيته كمحاور وترك قضايا البلد الذى يقوده فى العراء فمدحه رئيس تحرير الاهرام مديحا مذهلا وكيف انه ظل محتفظا بالكرة وغير متجاوب مع المحاور ... هذا مدهش أن تكن غاية الرجل الثانى فى الدوله الخروج بالتعادل الشخصى ... القادة الفاشلون عمليا فى بلدانهم هم الاحرص على بلع ألسنتهم عندما يكن ميدان الاعلام الذى يلعبون فيه مفتوحا على الجهات الاربع 6/ حلقة العربيه والجزيرة من قبل يعنى ان ينتقل المشاهد السودانى لمتابعة الاوضاع فى السودان من خارج الصناديق الرسميه الحكوميه التى تسمى فضائيات وأن تنجر الانقاذ للعب فى هذا الميدان. 7/ الطوبه التى سقطت من حائط الانقاذ الامني وذهبت للحديث فى فضائية العربيه ستتبعها حجارة كبيرة وانا وغيرى يعلمون هذا. 8/ كثير من الميدانيين المسلحيين الذين كانوا يعملون تحت قيادة مسؤول غرفة العمليات ع غ وامتنعوا عن تنفيذ الاوامر بالقتل تجرى مجهودات كبيره معهم للحديث والادلاء بأقوالهم والذى حدث يمثل لهم كسر الكثير من الحواجز 9/ المستمع المحايد أصبح يتلقى المعلومات من جهات غير النشطاء السياسيين المعارضين بل أصبح يتلقاها من جهات كانت ذات صله بالخصم الحاكم 10/ افادات عضو جهاز الامن المنشق تعنى ان ركون جهاز الامن للاغتيال والعنف لن يمثل ضمانة له بالانتصار فهو يفعل ذلك وسط ضغوط نفسيه عاليه تحاصر عتاصره الميدانيه وهذا يعنى أن سقف منهج القتل نفسه لن يصمد كثيرا وانه قابل للانهيار فوق رؤوس مخططيه. 11/ ياسادتى الكرام ظهور الباندير في هذا الطريق هو مجرد علامة خضراء لكثير من المتضجرين من العناصر الأمنيه الميدانيه الممتنعة عن تنفيذ أوامر القتل أن الطريق من هنا ... ولو ظهر الرجل صامتا فى البرنامج يرفع اصبعى الانتصار لأدى الرساله التى نريد ..... 12/ الحفله العملها جداد المسلميه فى صفحة اعلام جهاز الامن مضحكة .. مضحكة حد الاشفاق. فيسبوك