قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم بولاية نهر النيل، إن اللجنة التي شكلها الوالي لمعالجة أحداث مدينة أبوحمد تعرضت لهجوم يوم الإثنين أثناء عقد اجتماعها الأول بالمدينة من قبل مجموعة من المحتجين اعتدوا على مكان الاجتماع. وشهدت أبوحمد احتجاجات على خلفية تعرض طالبة بمدرسة ثانوية للطعن بمدية على يد مجهول تسور داخلية الطالبات ويواصل أهالي المحلية اعتصامهم بميدان المدينة مطالبين ببسط الأمن ومعاقبة الجاني. وحسب المتحدث باسم المؤتمر الوطني بالولاية هشام محمد عباس، فإن الشرطة تصدت للمعتدين الذين حاولوا الهجوم على مكان اجتماع اللجنة قبل وصولها إلى تفاهمات نهائية مع قيادات وأعيان المنطقة وبسطت الشرطة سيطرتها على الموقف وتم تأمين المكان. وأصدر والي نهر النيل الهادي عبدالله قراراً بتكوين لجنة برئاسة وزير الحكم المحلي والإدارة الفريق شرطة صلاح الشيخ وعدد من الجهات الرسمية وممثلين من المنطقة لتهدئة الموقف واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمعالجته. وأفاد المتحدث، بحسب وكالة السودان للأنباء، يوم الثلاثاء، أن حزبه يشيد بموقف مواطني محلية أبوحمد في تصديهم لما أسماه "محاولات يائسة لإلباس قضية الإعتداء على إحدى الطالبات بعداً سياسياً"، وأكد إخماد أصوات حاولت تسويق الحادثة سياسياً. وأكد اهتمام حكومة الولاية بالأحداث ودعا الأهالي للتعامل الإيجابي مع الحادث، معبراً عن تقدير حزبه لطبيعة الحوار الذي خرج به أبناء المحلية بالخرطوم ووعد بدعم كل مخرجاته.