اندلعت احتجاجات عنيفة ب(أبو حمد) بولاية نهر النيل صباح أمس احتجاجاً على تعرض طالبة ب(مدرسة أبوحمد الثانوية النموذجية) للطعن بنصل حاد من قبل مخمور تسور حائط (مدرسة أبوحمد الثانوية النموذجية) محاولاً اغتصابها في حوالي الساعة الرابعة من صباح أمس، وتصدت قوات الشرطة للاحتجاجات باستخدام الغاز المسيل للدموع، وحصب المحتجون قوات الشرطة بالحجارة، كما أحرقوا بعض أطراف سوق المدينة. وأدى الاشتباك مع الشرطة، وحصبها بالحجارة، لإصابة قائد القوة وبعض الأفراد حيث تم إسعافهم للمستشفى. وقالت الشرطة في بيان لها أمس إن الاحتجاجات تمت إثر هجوم مجهول على داخلية لطالبات الثانوي بالمدينة، وطعن إحدى الطالبات، مشيرة إلى أن مدير الشرطة بالمحلية، وقيادات التعليم، خاطبوا الطالبات، وأوضحوا أن الشرطة قادرة على بسط الأمن والقبض على الجاني. وأضافت، وعقب ذلك تجمهرت أعداد كبيرة من المواطنين يقدرون ب 600 شخص، أمام (مدرسة أبوحمد الثانوية بنات)، وتحركوا لرئاسة المحلية، حيث تم تفريقهم بواسطة الشرطة من مباني المحلية السياسية. وذكرت الشرطة أن المحتجين توجهوا بعد ذلك لسوق جمارك أبوحمد، حيث قاموا بإشعال النيران في بعض الأثاثات الموجودة في السوق، وتصدت لهم الشرطة، مشيرة إلى أن المحتجين قاموا بالاشتباك مع الشرطة، وحصبها بالحجارة، ما أدى لإصابة قائد القوة وبعض الأفراد الذين أسعفوا للمستشفى. وأكدت الشرطة أن الوضع بالمدينة تحت السيطرة، وعادت الأحوال للهدوء، وأن الشرطة تكثف تحرياتها لمعرفة ملابسات الحادث، ومواصلة البحث للتوصل إلى الجاني. وأبلغت مديرة المدرسة الأستاذة أسماء محمد صديق (السوداني) بإن الحادثة أثارت ردود أفعال واسعة النطاق أدت إلى تجمهر الأهالي الذين حضروا إلى المدرسة وطالبوا بتسليمهم بناتهم وحينما رفض وكيل المدرسة في البداية قاموا بالاعتداء عليه بالضرب، وتم إخلاء الداخليات، وتجمهر المواطنون الذين قاموا بعمل حرائق وإتلافات مما أدى لإغلاق المدرسة لمدة أسبوع عن طريق وزير التعليم بالولاية ومدير المحلية. تفاصيل بصفحة الجريمة