اعترف البطل الأسبق لحزام الوزن الثقيل في ملاكمة المحترفين الأميركي مايك تايسون أنه غش في أحد نزالاته الرئيسية على لقب بطولة العالم عندما استخدم عينة "بول" مزورة لشخص نظيف، تجنبا للوقوع في فخ الاختبارات، حيث كان قد تناول مواد مخدرة. وفي مذكراته التي حملت عنوان "الحقيقة بلا منازع" والتي نشرت الثلاثاء كشف مايك تايسون عن تفاصيل مذهلة في مسيرته الاحترافية المضطربة. "مايك الحديدي" اعترف في الكتاب أنه أدمن الكوكايين والماريجوانا ووصف بتفصيل دقيق شهيته الشرسة على شرب الخمر وتعاطي المخدرات بجميع انواعها. وقال تايسون أنه جرب أول جرعة من المخدرات عندما كان في الحادية عشرة من عمرة وهو الآن يبلغ السابعة والأربعين، وقد اعتزل الملاكمة بعد سلسلة من الفضائح الرياضية والأخلاقية. ومن الأمثلة التي استشهد بها تايسون معركته ضد لو سافيريس في غلاسكو في حزيران/ يوليو من العام 2000 عندما اعترف أنه تمكن من الخروج بطريقة بارعة من فحص كشف المنشطات. وتحدث عن تفاصيل استخدامه لقضيب اصطناعي مملوء ب"بول" شخص نظيف، حيث نجح في خداع المسئولين عن مراقبة إعطاء العينة المخبرية. وتايسون كان أصغر ملاكم من أي وقت مضى فاز بحزام رابطة الملاكمة العالمية للوزن الثقيل وألقاب اتحاد الملاكمة العالمي، وقال أنه تعاطى كميات وفيرة من الكوكايين قبل مؤتمره الصحفي سيئ السمعة مع البريطاني لينوكس لويس في نيويورك في كانون الثاني/ يناير العام 2002. وقال: "لقد فقدت عقلي على خشبة المسرح، نظرت أكثر في وجهه وأردت أن أضربه بأي شيء موجود حولي". وكان تايسون قد أدين باغتصاب ديزيريه واشنطن، ملكة جمال أمريكا السمراء السابقة، ولا يزال العالم يتذكر حادثة قضم جزء من أذن بطل العالم السابق ايفاندر هوليفيلد.