قالت السفارة السودانية بالرياض، إن السودانيين الموجودين حالياً بدور الإيواء تمهيداً لترحيلهم إلى السودان بلغ عددهم 88 فرداً، وأكدت أن أكثر من 52 ألف سوداني حضروا إلى السفارة بالرياض، وحصلوا على ما يعينهم على توفيق أوضاعهم. وبثت كاميرا برنامج "المحطة الوسطى"، مشاهد للعديد من السودانيين الذين يحاولون الحصول على البصمة الإلكترونية من ترحيل منطقة الشميسي والقنصلية السودانية بجدة. وكانت سفارة السودان بالمملكة العربية السعودية قد ذكرت على لسان السفير عبد الحافظ أن السلطات بالمملكة العربية السعودية ما زالت فاتحة الأبواب للتعامل مع السودانيين الذين لم يستطيعوا توفيق أوضاعهم وفاتتهم المهلة المحددة، التي بلغت سبعة أشهر، وأكدت السفارة أنها ستقوم باستخراج وثيقة سفر لهم. إحصائيات جديدة وذكر القنصل العام للسفارة السودانية بالرياض عبدالرحمن محمد رحمة الله لبرنامج "المحطة الوسطى" الذي بثته "الشروق" يوم الأربعاء، أن السودانيين الموجودين بدور الإيواء في ترحيل الدمام بلغ عددهم 25 شخصاً فقط بالمنطقة الشرقية، و 63 شخصاً بترحيل الرياض. وأكد أن السفارة ابتعثت موظفيها للعديد من مدن المملكة العربية السعودية، وقامت بتقديم الخدمات الخاصة بتوفيق الأوضاع. من جانبه ذكر القنصل العام بجدة خالد محمود حمد الترس، في اتصال هاتفي مع البرنامج، أن القنصلية فتحت أبوابها منذ الصيف الماضي، وخلال فترة توفيق الأوضاع. وقال إن الذين سجلوا ولم يسافروا بلغ عددهم 583 فرداً بجدة. وأضاف: "نحن نتابع عبر مراكز الإيواء، وفي يوم الخميس سيتم ترحيل 200 سوداني من جدة إلى الشميسي لإجراء البصمة الإلكترونية، وفي بداية الأسبوع القادم ستتوالى الإجراءات للبقية".