(سونا ) أكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية لدى مخاطبته الملتقى الاقتصادي الثاني بقاعة الصداقة بالخرطوم أن سياستنا الاقتصادية الخارجية واتجاهنا لخيار التعاون مع الشرق ودول الجنوب ساهمت في كسر طوق الحصار الاقتصادي والعقوبات . وأشار الى أن علاقاتنا قد شهدت مع دول الصين وماليزيا والهند بالاضافة للدول العربية الشقيقة والدول والمنظمات المالية العربية والاسلامية والاقليمية تطورا ونموا كان له الدور البارز في رفد اقتصادنا الوطني بمقومات تحقيق نتائجه الايجابية وسد جزء من فجوات التمويل الخارجي الناتج عن انحسار المساعدات الخارجية من المصادر الغربية التقليدية. وأكد الرئيس أن مساعي السودان لتطوير العلاقات الاقتصادية الخارجية سيتواصل لمد جسور التعاون علي أساس المصالح المشتركة وتبادل المنافع وسيتم إعطاء الاولوية لدولة جنوب السودان والدول المجاورة . وأضاف سيادته أن مستقبل علاقتنا الاقتصادية الخارجية تحدده مصالحنا الاقتصادية الذاتية المشتركة مبينا أن أبواب السودان مفتوحة لاستقبال تدفقات الاستثمارات الأجنبية من مصادرها الخاصة من مختلف الدول مؤكدا علي إعداد القوانين اللازمة لتوفير المناخ الملائم لها بما بخدم المصالح المنافع المتبادلة