حذر رئيس لجنة النقل والطرق بالبرلمان اوشيك محمد أحمد من انهيار 2900 كلم بالطرق القومية لعدم توفير الأموال المطلوبة لصيانتها بشكل راتب، في الوقت الذي حمل فيه احمد وزارة المالية مسؤولية التأخير فى تنفيذ طريق(وقر - كسلا) الذي ظل قيد التشييد لتسع سنوات، في حين رأى عضو الهيئة البرلمانية لنواب كسلا محمد طاهر اوشام ان لاعذر غير الاهمال وراء عدم عجز المالية في اكمال اكثر من (30) كيلو من الطريق الذي يبلغ طوله (80) كلم تقريبا، وكشف اوشيك في تصريحات محدودة بالبرلمان أن وزارة المالية اوقفت الدفعيات للشركة المنفذة لطريق (وقر – كسلا) الممول من قبل بنك ام درمان الوطني، متعللة بالازمة الاقتصادية الراهنة، لافتا لدفع لجنته بوفد للوقوف على مستوى التنفيذ الذي اكد عدم تجاوزه ل(60) %، مستنكرا اهمال الردميات الحالية الامر الذي يعتبر خصماً على ميزانية وزمن اقامة الطريق، واضاف" يعني الحكاية فيها خسارة"، بالمقابل شدد البرلماني محمد طاهر اوشام - بأن تشييد الطريق لا يحتاج لضمان خارجي ولا عملة صعبة حد قوله، مشدداً على المسؤولية المزدوجة للمالية ووزارة الطرق، واصفاً مايحدث من اهمال للردميات ب"الاهدار للموارد الوطنية"، مستغرباً تضمين الطريق بميزانية الدولة سنوياً ولكن دون وجود اي تنفيذ حقيقي على ارض الواقع. وبشأن صيانة الطرق القومية نفى رئيس لجنة النقل بالبرلمان وجود أي اتجاه لرفع قيمة رسوم التحصيل بالطرق القومية، مؤكداً حرص البرلمان على تفعيل دوره الرقابي وعدم تحميل أي اعباء اضافية للمواطنين، مقراً ان جملة المبالغ المحصلة لاتكفي لاكمال عمليات الصيانة بالطرق المتأثرة بالأمطار واعادة التأهيل، واضاف" هناك طرق عمرها الافتراضي انتهى مما يستدعي اجراء صيانتها مجددا"، ودعا احمد الى معالجات فورية من قبل وزارة المالية بتخصيص مبالغ اضافية، وقال" اذا لم يتم تدارك الامر سنجد كافة الطرق انهارت ". الاهرام اليوم