كان عمري 19 سنه ، كأي فتاه تمنيت الزواج والاستقرار ، وكنت مخطوبة لشخص لكن كانو أهلي لا يريدونه وأنا كنت مصرة عليه استمرت الخطوبة فترة طويلة سنة إلى أن اكتشفت أنه يشرب الخمر فقررت أن أتركه وعارضوني أهلي وأصريت وكان بالمقابل ان أبي شدد علي القوانين لا خروج لا كلام مع صديقات وهكذا فأصبح كل هدفي الزواج للخلاص من معاملة أبي السيئة لكل العائلة والصراخ المستمر . المهم كان يعمل مع شخص يبلغ من العمر 39 سنة كان متزوح لديه 5 أولاد أكبرهم أصغر مني ب 3 سنوات لكن هو قال بأن زواجه كان تقليدي ، وهو عمره 18 سنة لأنهم من قبائل طلبني ووافقت بدون تفكير لأنه غني ولأسباب الوضع السيء الذي أعيشه بالمنزل القصة طويلة سأحاول اختصارها من أول يوم ليلة الدخلة ( نام في سبات عميق وقلت يمكن تعبان أو أي شيء ، عاشر يوم استمر الوضع لشهرين، وأنا لا أدرك ما الامر وما الذي يحدث إلى أن جائت الصدمة فهو مريض ، ولا يمكنه فعل شيء (مع العلم أن لديه أولاد) حاول أن يتحرش بي بطرق لا أدري أن كان يمكنني الحديث عنها لكن في نهاية الأمر كانت النتيحة أنه أفقدني عذريتي ، وسكتت وتحملت وقلت في نفسي هو زوجك ومش مهم ايش الطريقة الي حصل فيها هذا الشيء . استمر الوضع إلى أن تعبت ، وأصبت بمشاكل عديدة صحياً ، وكل ما طالبته بالطلاق رفض ولعب فيني وبوقتي وبنفسيتي وهددني بأنه يشتكي أبي وأبي مطنش ، ومش سائل ويحملني مسؤلية تصرفاتي بعد كل هذا التعب وعندما قررت أن أعزم أمري مرض زوجي بفشل كلوي والتهاب بقدمه فهو لا يستطيع الحركة وأنا حائرة ما بين الذهاب والرحيل وما بين الصبر والوقوف إلى جانبه ، مع العلم بأنه أفقدني كل شعور جميل فأنا لا أشعر تجاهه بأي مشاعر ولا ندم ولا حزن على فراقه ولكن ضميري يعذبني أن تركته بهذا الحال ، ألفت نظركم إلى أني أول ما تزوجته ، كنا نعيش لوحدنا الآن قبل سنة أحضر بناته ، وهم يكرهونني ، وأمهم تحرضهم علي مع أنه مطلقها طلاق بائن ، لا رجعة فيه لا أدري ماذا أفعل ؟ كيف أتخلص من عذابي وعذابه لي وكره أولاده لي أنا حائرة ضائعة ، لا يصبرني سوى الايمان بالله وهم كلهم ناس لا تصلي ولا تخاف الله أن كان هناك من لديه رأي يخدم قضيتي جزاكم الله خير لا تبخلوا به علي أختكم الحزينة .