بدعوة من تنسيقية شباب الثورة بمصر نظم العشرات من النشطاء الاحد1/12/2013م وقفة امام السفارة السودانية بحي الدقي تضامنا مع ضحايا الغارات التي يشنها نظام المؤتمر الوطني ضد المدنيين العزل في ولاية جنوب كردفان والنيل الازرق والتي خلفت عدد كبير من القتلي والجرحي وعشرات الالاف من المشردين حسب البيان الصادر اليوم عن أعلام التنسيقية وعددهم فاق 24.920الف نسمه فيما عجزت أليات الاحصاء الوصول الي المتضررين بسبب الظروف الامنية ,وتهدف الحملة الصيفية الي ضرب المدنيين واجلائم من مناطق الصراع وأرسالهم الي حاويات العزل الاجتماعي في أطراف المدن وتحويلهم من قوي منتجة الي متلقية الاعانات كما حدث قي دارفور ,اما الوجة الاخر للحملة فية البعد العنصري بشقي الديني والعرقي ويحقق أحلام غلاة المركز المسيطر في نهب ثروات أهل المنطقة. ظل النظام علي مدي ثلاثة ايام متتالية يضرب شعبة بطائرات حربية حاملة علي جناجيها الموت الزقام لاتمييز بين الانسان والحيوان والشجر ,وسكان هذة المناطق هم في ضع إنسانى صعب فقدوا كل ممتلكاتهم من الاكل والمأوى والدواءو فى حوجة ماسة لمساعدات إنسانية عاجلة طالبت التنسيقية الاسرة الدولية الضغط علي النظام لفتح ممرات أمنة لوصول الاعذية والادوية والاحتياجات المهمة ,كما اكدت علي ضرورة توثيق جرائم النظام وفضح الاعيبه ومن ثم تقدم كادلة لمحاكمتة.يدور هذه الايام حراك داخل اجهزة التنسيقية وفتح حورات مشتركة مع عدد من المهتمين بالشان السوداني ,وتنتظم حلفات التاهيل والاعداد الكادر عبر ورش وسمنارات الداخلية افضت الي نتائج ايجابية دفعت بالحراك الي الامام . كانت وقفة اليوم لها دلالات عميقة في نفوس النشطاء أوصلوا رسالة قوية للراي العام المحلي والدولي رغم عثرات قانون التظاهر الذي صدر خلال الايام الماضية من قبل السلطات المصرية ,الي ذلك اكد المتظاهرين علي ديمومة الاستمرار في الاحتجاجات حتي سقوط نظام الاخوان المسلمون من سدة الحكم في السودان.