في سلسلة اللقاءات المتواصلة التي يقوم بها الاستاذ التوم هجو نائب رئيس الجبهة الثورية والقيادي الاتحادي الديمقراطي التقى يوم أمس الاثنين الموافق 2 ديسمبر في العاصمة البريطانيه لندن بالبارونه كوكس عضو مجلس اللوردات في مكتبها بالمجلس, وقد قام الاستاذ هجو بتقديم الشكر لها بعد استقباله رغم ضيق الوقت وقدم لها شرحا مستفيضا عن أن الجبهة الثورية تمثل كل أهل السودان وأنها ليست قاصرة على أقليم معين أو قبيلة كما يسوق لذلك النظام حتى يشوه صورتها أمام الناس, وشدد على أن الجبهة الثورية تبحث عن السلام الشامل بمعنى الكلمة لا السلام الجزئي الذي تريده الدوله وتسعى له حتى تتمكن تشديد قبضتها على كل شيء. وقال نحن اضطررنا على حمل السلاح وذلك ليس غايتنا واننا دعاة سلام وتفاوض وديمقراطية . وطمأن السيد هجو في لقائه المجتمع الدولي أن سقوط الخرطوم حال رفض النظام للحلول السلميه لايعني الفوضى والتقتيل والخراب كما حدث في سوريا وأنهم في غاية الحرص على سلامة أرواح وممتلكات الشعب السوداني. وأكد الاستاذ هجو على خطورة الحلف الايراني القطري السوداني والدور الذي تلعبه حكومة السودان مع هؤلاء الحلفاء واستباحة السودان كاراضي لتدريب المتطرفين وتخزين الاسلحه ومن ثم عبورها الى كل من ليبيا ومالي وأفريقيا الوسطى حيث يسعى النظام السوداني مدعوما من قطر وايران على اقامة انظمة متطرفة في الدول التي ذكرها. كما تناقش مع السيدة كوكس حول تدهور الاوضاع الانسانيه في كل من دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق, كذلك شرح لها عن سؤ اوضاع المعتقلين السياسيين وتضييق حيز الحريات خاصة الصحفيه وان هناك صحافيون يواجهون تهمة خطيرة لفقت لهم من قبل جهاز الامن والمخابرات والعنت والمضايقات تجاه أسر الشهداء الذي حاولوا فتح بلاغات تجاه قتلة بناتهم وابناءهم وانه حتى الان هناك أسر لم تتمكن من تسلم تقاريرطبيه توضح سبب الوفاة.. من جانبها رحبت السيدة البارونه بحديث الاستاذ هجو ووعدت بتتبع الاحداث في السودان وأكدت على أنها ستثير الامر امام البرلمان البريطاني. هذا وسيواصل الاستاذ هجو لقاءاته مع مجموعات الضغط البريطانيه لتكوين رأي عام موحد ضد انتهاكات عصابة المؤتمر الوطني في السودان