اعلن احمد حميد بركي ناظر عموم قبائل الرشايدة اعلان الحرب علي شبكات الاتجار بالبشر والمتفلتين من اعضاء القبيلة الذين لايتعدون اصابع اليد قائلاً: "مدينا الحكومة باسماء المتورطين من ابناء القبيلة وبامكان الحكومة ردعهم ونحن برئين منهم." وجاء هذا الاجتماع لشعور قيادات القبيلة بخطورة الاتهامات الموجة لها لذا جاء اعلان كل عمد واعيان القبيلة وادارة المحلية والجهات ذات الصلة محاربة هذه الظاهرة وادانتها. واتهم الناظر جهات لم يسمها، خلال مخاطبته 150 من العمد والمشايخ واعيان القبيلة ببلدة ابو طحلية بمحلية غرب كسلا والذي كان بحضور المديرالتنفيذي للمحلية الاستاذ محمد الحافظ، موضحاً أن هناك جهات ظلت تسعى لتشويه سمعة القبيلة بالاضافة لبعض الايادي الخفية التي تحاول ان تشعل نار الفتنة في شرق السودان عن طريق ضعاف النفوس. واشار بركي الي تورط افراد من قبائل اخرى وهناك افراد من قبيلة معروفة متورطين في هذه الجرائم وقال بركي اعترفنا بتورط افراد من القبيلة في هذه الجرائم ليس خوفا، بل بهدف حل المشكلة، ونريد ان يعرف الجميع ان هناك من يعمل ايضا في الاتجار بالبشر وعلى الجهات ان تتحمل المسؤولية. وطالب الناظر الدولة بدعم الادارة الاهلية التي ظلت تحل الاشكالات مضيفا بان لقبيلة الرشايدة ادوار كبيرة في انعاش الاقتصاد الوطني باستخراج الذهب وعلى الجميع حفظ جمائل القبيلة، وتضم القبيلة اكثر من 400 الف فرد واعلن استعدادهم لمساعدة كافة الجهات التي تعمل على محاربة اختطاف البشر. ومن جانبه اوضح الاستاذ محمد الحافظ المدير التنفيذي لمحلية غرب كسلا بان هناك جهات تريد ان تجعل من قبيلة الرشايدة مدخل لزعزعة امن الشرق واكد تماسك ابناء الرشيادة وصدهم لهذه الظاهرة وطالب عضو المجلس التشريعي حمدان الدولة بتنمية مناطق الرشايدة واتاحة الفرصة لابنائهم وبعض المتفلتين وقال: "هناك قبائل ترتدي زي الرشايدة، تقوم بهذه الجريمة".