*من مأساة إلى مأساة أخرى.. هذا هو حال مستشفى الزيتونة وعجائبها!! * فبعد فاجعة الحاجة الزينة والوقفة (الاحتجاجية) التي تدافع لها أهلها أمام الزيتونة قبيل وفاتها بأيام تضطر الآن السيدة إحسان خليل عبد الوهاب (لركوب) الصعاب ومكابدة الهموم والآلام الفظيعة عقب إجراء عملية جراحية (شتراء) في ركبتها اليسرى بدلاً عن الركبة اليمنى التي أصيبت فيها إصابة بالغة إثر سقوطها على الأرض قبل عدة أيام. * إنها ليست سوى فاجعة جديدة بمستشفى الزيتونة بدأت أحداثها عقب إعطاء البنج الكامل للسيدة إحسان المكلومة في قدمها.. رغماً عن مجيئها من مسقط رأسها (الأبيض) طلباً للعلاج و(الراحة)!! * المأساة الجديدة سوف تتكشف تفاصيلها (المبكية) يوماً بعد يوم لتضع الجهات العليا أمام خيار واحد فقط لا ثاني له. * إما المحاسبة السريعة.. أو المحاسبة السريعة!! * والغريب في الأمر أن الطبيب المعالج اعترف وأقر بخطئه ذي الحجم (العائلي).. وقال دي عملية استكشافية!! * فيا مجلسنا الطبي.. * ويا صاحب الزيتونة.. * ويا صاحب وزارة الصحة الولائية.. * ماذا أنتم فاعلون؟؟!! اليوم التالي