اعتبر المؤتمر الشعبي التعديل الوزاري انقلابا عسكريا (كامل الدسم) بتنصيب بكري حسن صالح نائباً أول لرئيس الجمهورية، ويحيى محمد خير وزيراً للدولة بالدفاع، والإبقاء على عبد الرحيم محمد حسين في منصبه، ونوَّه إلى أن المجموعة الأخرى مجرد (ديكور). وقال كمال عمر عبد السلام، أمين الأمانة السياسية بالحزب في مؤتمر صحفي إن علي عثمان محمد طه، النائب الأول – السابق - للرئيس أُقيل من منصبه كُرهاً، وقطع بعدم مشاركة حزبه وبقية القوى السياسية في الانتخابات المُقبلة في ظل الوضع السياسي الراهن، مؤكداً أن قوى تحالف المعارضة ستشارك في الانتخابات شريطة تحقيق وضع انتقالي كامل ومغادرة الرئيس البشير للُسلطة، لافتاً إلى أن قوى المعارضة ستواصل خططها لتنظيم الإضرابات والاعتصامات وتمتين علاقتتها مع الجبهة الثورية لإسقاط النظام الحاكم اليوم التالي