الخرطوم : سعاد الخضر أعلن المؤتمر الوطني استعداده لتكوين مفوضية قومية جديدة للإنتخابات واشراك المعارضة في اختيار شخصيات وطنية محايدة ، في وقت قال مساعد رئيس الجمهورية ونائبه لشؤون الحزب بروفيسر ابراهيم غندور إن التغيير الذي حدث في السودان لو كان في مكان آخر لسالت له الدماء في الشوارع ، وقال نريد حزبا يقول فيه اي عضو رأيه في البشير وغندور حينما يخطيء أخطأت ونقبله بصدر رحب وتابع مافي كنكشة بعد نافع ولاتتعجبوا لو غادرت منصبي بعد ست أشهر وسنفتح النوافذ لدخول الهواء وافساح المجال للاخرين مؤكدا أنه ليس هناك من يترجل في الوطني وأن القائد يظل قائدا حتى لو ترجل الى موقع آخر ، وقطع بحدوث التغير و تابع ( لاعب الكرة لو لم يعتزل في قمة عطائه تصبح مشكلة) وتعهد بتطبيق المحاسبة على كافة المستويات وأنها لن تكون مغلقة وشدد على ضرورة الاهتمام بمعاش المواطنين . وقال نحن أهل دعوة ولكن طريقنا للدعوة خدمة الناس ، وابدى ستعداد حزبه للجلوس مع المعارضة لتكوين مفوضية جديدة للانتخابات من شخصيات وطنية محايدة والسماح لها بمراقبة الانتخابات المقبلة بأي وسيلة حتى لو كانت مايكروكسوب نافيا وجود صراع داخل الوطني عقب التغيرات الجديدة مؤكدا إن نافع وطه والطاهر أفسحوا المجال وسيظلون ملاذات آمنة لهم و أنهم قادوا التغيير وهم يبتسمون واعتبرإن الاصلاح لايعني أن هناك خراب مشددا على ضرورة ان تأتي المبادرات الاصلاحية عبر هياكل الحزب. وأكد غندور على ضرورة مراجعة عضوية الحزب وربطها بالاشتراكات وقال معلقا على اعلان رئيس القطاع التنظيمي أن عضويتهم أكثر من 8 مليون ( النجر مابودينا لي قدام ) وأكد التزامهم ببسط الحريات غير أنه عاد ليؤكد أن لها حدود وهناك معايير لها وتابع الحرية متاحة لكن الحساب ولد ولن نختلف في الحريات ، متعهد ا باكمال السلام في دارفور وولايتي النيل الازرق وجنوب كردوفان وأكد أن الحوار لايعني انتظار من يحمل السلاح لياتي للخرطوم وقال نريد قوة تؤكد أن مايراد تحقيقه لن يكون بالندقية وأنها لن تعطي أحد حق لايستحق مؤكدا ان للحوار معايير تسري على كل حاملي السلاح نافيا ممارسة ضغوط على النواب لتمرير قرارات الحكومة وأضاف ليس لدينا عصا نرفعها عليهم مؤكدا أن اقناعهم يتم من خلال الحوار وتمليكهم المعلومات كاملة .