أعلن نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، عن ترحيب الحكومة بمبادرة زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني للوفاق الوطني الشامل وأية مبادرة تهدف إلى وحدة الصف الداخلي تقوم على الثوابت الوطنية. واقتاد الميرغني نجله "جعفر الصادق" مساعد رئيس الجمهورية، قبيل اندلاع احتجاجات على رفع الدعم عن المحروقات في سبتمبر الماضي إلى لندن، لتقرر لجنة طارئة في حزبه فض الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم وسحب وزراء الحزب من الحكومة. وبقي قرار خروج الحزب من الحكومة وعودة زعيمه الميرغني معلقان منذ سبتمبر الماضي. وأكد نائب الرئيس لدى مخاطبته احتفالاً لقبيلة المسيرية بمحلية جبل أولياء جنوبي الخرطوم مساء السبت، حرص الدولة على تعزيز معاني الحوار باعتبارها الوسيلة الناجعة لتحقيق الوحدة الوطنية وترسيخ العدالة الاجتماعية والمساواة بين شرائح المجتمع كافة. من جهته، أوضح نائب رئيس الهيئة التشريعية القومية عيسى بشري، أن المرحلة الراهنة تحتاج إلى تدبير وتمعُّن في مسيرة الأحداث استعداداً لمواجهة التحديات المقبلة عبر وحدة الصف الداخلي . وأشار نائب والي الخرطوم صديق علي البشير، إلى أهمية اصطحاب معاني الاحتفال بمولد الرسول "ص" الذي وحد الأمة الإسلامية برسالة خاتمة، ومعاني الاستقلال الذي وحد أبناء الوطن ضد الاستعمار.