الاحد الثاني من فبراير يوم لن ينسي.وسيظل علامه بارزه في تاريخ شعب كردفان.وسيسجل انه اليوم الذي قال فيه الشعب لا.لا بصوت عالي وصوره عاليه الوضوح....قبل اشهر ثلاث عندما كتب نفر من الكتاب ان الجنجويد قادمون.انقسمت الساحه الي فئه لم تصدق ان النظام في الخرطوم سوف يلجأ قوات الجنجويد التي ارتكبت فظائع في دارفور وان افعال هذه المليشيا هي التي جعلت الاممالمتحده توجه اكبر واخطر الاتهامات للنظام السوداني.فيما عرف بملف الجنائيه.وفئه اخري رات فيما كتب انه نسج من الخيال وان من كتبوا قرأوا روايه مسيح دارفور للكاتب عبدالعزيز بركه ساكن وهي روايه هي الوحيده التي قالت من هم الجنجويد وماذا ارتكبوا من جرائم وفظائع .ومن يقرأها يتمكن من فك طلاسم الصراع في دارفور. وفئه تري في الحديث عن الجنجويد مؤامر ه ضد النظام وهؤلا ء لم يصدقوا وجود الجنجويد الا بعدان شاهدوا هذه المليشيا وهي متجهه نحو جنوب كردفان.واصبحت مليشيات الجنجويد حقيقه شاهدها الجميع. وفي طريقها وهي تتجه جنوبا كانت تصرفاتها غير المألوفه تدهش المواطن ؟ وبدأ طرح الاسئله من اين جاء هؤلاء؟ ومن الذي اتي بهم؟ وما هو الهدف؟ وتازم ألموقف بعد ان عادت هذه المليشيات سريعا لتدخل مدينه الابيض وحولها تتخذ لها معسكرات.ثم تشرع في شن حرب ضد المواطنين فقد قتلوا واعتدوا بالضرب وسلبوا ونهبوا وتحرشوا بالنساء.ووصل بهم الحال ان نهبوا قريه وباعوا ما نهبوه بسوق اب جهل جهارا نهارا. والجنجويد الذين عادوا من جنوب كردفان يبدو ان هناك في شمال كردفان من يرحب بهم .وهذا الترحيب ظهر في ان اطلق عليم اسم قوات التدخل السريع.وصدرت تصريحات هنا وهناك وكانها تقول ان دعوا الجنجويد فقد تحتاجهم ولايات كردفان.ولكن الشعب في انتفاضته فاجأ الجنجويد وحكومات ولايات كردفان التي تبحث عن اموال لتدفعها للجنجويد .حتي يعودوا من حيث اتوا.لابه بعد عودتهم تحدثوا انهم لن يعودوا ابدا الي جنوب كردفان.وان اتفاقهم مع الجهات التي تعاقدت معهم ان تدفع لهم مستحقاتهم في كل الاحوال.اذن الجنجويد لن يعودوا جنوبا.وامام الامر الواقع يؤكد والي شمال كردفان انه سوف يخرجهم.وطلب منحه اثنان وسبعين ساعه. اذن حكومات اقليم كردفان تسعي لاخراج الجنجويد.ومن اسماها قوات التدخل السريع منحوها اسم قوات فهل الجنجويد قوات مسلحه .وهذا يطرح سؤال الجيش مؤسسه قوميه لاتتبع لحزب ومهمتها حمايه الوطن.فهل مليشيا الجنجويد جيش