مواطني ولاية شمال كردفان ... إنتبهوا يخاطبكم المؤتمر الشعبي وأنتم تعيشون حالة التدهور الأمني وخاصة في الجزء الجنوبي من الولاية في قرى الهشابة وأم قرين وفرتنقول الشرقية. بل ان الخطر شمل عاصمة الولاية (الأبيض) وعرفت لأول مرة الجنجويد تسرح وتمرح في وضح النهار ... وكانت نتيجة ذلك أن فقدت الولاية أرواحاً غالية كان من ضمنها المواطن الهادي جمعه الذي مات دون عرضه ومحمود عيسى الذي مات دون ماله وآخرون غيرهم، وقد إنتُهِكت أعراض النساء ودُهِس آخرون بالعربات وسرقت الأموال والممتلكات ... وعندما ضاق المواطنون ذرعاً سيروا المسيرة المشهورة (الثلاثاء 5 فبراير) والتي إنتزعوا بها إلتزاماً من الوالي بإخلاء الولاية من الجنجويد خلال 72 ساعه ... وحتى كتابة هذه السطور فإن هذه القوات تتواجد بأرض الولاية رغم إنتهاء المدة المحددة. أيها المواطنون الشرفاء... إننا إذ نعزي الأسر المكلومة ونعزيكم في الشهداء وندعوا للجرحى بعاجل الشفاء... ونُحمِل السلطات الولائية وعلى رأسها أحمد هرون والسلطات الاتحادية مسئولية ما اقترفته هذه القوات من جرائم نتيجة الإهمال واللامبالاة ... وندعوا السلطات أن ترتقي إلى مستوى المسئولية الوطنية وأن تعمل على: 1. إنفاذ إلتزامها بإخراج هذه القوات من الولاية تماماً 2. دفع ديات الشهداء وعلاج الجرحى والتعامل مع الحالة النفسية التي نتجت عن ذلك لكننا نتساءل: من الذي أتي بالجنجويد أصلاً؟ ولماذا ولاية شمال كردفان تحديداً؟ بل اين قوات شعبنا المسلحة؟ ونكرر: ان هذا النظام عاجز عن الوفاء بالتزاماته تجاه مواطنيه ويجب إسقاطه. المؤتمر الشعبي – شمال كردفان فبراير 2014م