أكد حزب المؤتمر الشعبي المعارض بالسودان، أن لقاءات الرئيس عمر البشير مع القوى السياسية مؤشر إيجابي على جدية للحوار الوطني، وقال إن قبول الحزب للحوار الوطني جاء لحاجة البلاد للتراضي مع الجميع من أجل حل مشكلات الوطن. وذكر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، أن خطاب رئيس الجمهورية يحمل موجهات واضحة للوفاق الوطني مع الأحزاب كافة. وطالب بقيام دستور انتقالي بمشاركة الأحزاب كافة، وتمثيل الأقاليم في مجلس الرئاسة، فضلاً على الحريات الواسعة في العمل السياسي والإعلام، بجانب الحوار مع الحركات المسلحة، للوصول إلى حل توافقي لجميع الأطراف. وأضاف: "نقترح إجازة الدستور قبل قيام الانتخابات مراعاة للوضع الذي تمر به البلاد". وأشار عمر إلى أن لقاء الرئيس البشير بالإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي والحديث عن تكوين آلية للحوار به مؤشرات تدل على جدية الحوار الوطني.