بعيدا عن مجال الفن والتنافس مابين الفنانين، هناك ملامح تنافس آخر تدور بين الفنانين وهي حبهم لامتلاك العربات الفارهة، وبالطبع هي منافسة خفية لكن ملامحها تظهر حينما نشاهدهم وهم يمتطون سيارات آخر موديل تعكس مدى الرفاهية التي يعيشها بعضهم وبخلاف الفنانين درج بعض نجوم المجتمع على هذه العادة وهي (الفخفخة والتباهي والاستعراض) فيما بينهم سواء كان بالعقارات التي يمتلكونها او السيارات او حتى على صعيد الأزياء والمجوهرات، وخلال المساحة التالية نحاول أن نستعرض جزئية تنافس نجوم المجتمع فيما يختص بالسيارات، خصوصاً بعد أن أدرجت صحيفة الدار خبراً يوم أمس يفيد بجلب رجل الأعمال والقطب الهلالي الشهير أشرف الكاردينال لسيارة مارسيدس بقيمة (500) ألف دولار بينما بلغت قيمة جماركها أكثر من (2) مليار- وذلك استناداً على خبر الصحيفة-. نماذج عديدة: وتعد السيارة الهاجس الأكبر وأول اهتمامات الفنان أو نجم المجتمع، والذي دائما ما يحبذ أفخمها تماشيا مع الموديل من عام لآخر، وقيبل مدة أطلت علينا الفنانة ندى القلعة بعربتها (اللكزس) التي أثارت حولها كثيرا من الأحاديث لأنها جاءت هدية بعد مشاركتها في الحفل الشهير الذي أقامته بقصر الشريف بنيجيريا، وبعد أن هدأت عاصفة ندى ظهر الفنان الشاب أحمد الصادق وهو يمتطي (الهمر)؛ رغم قصر مشواره الفني. موديلات قديمة: بالمقابل لم تكن السيارات قديماً تشكل ذات الاهتمام لدى شريحة الفنانين تحديداً، وإن كانت موديلات ذلك الزمان لا تتعدى (الهنتر) الذى اشتهر به الراحل ابوداؤود او (الكريسيدا) الشهيرة للراحل سيد خليفة، تحظيان بقدر عال من الاهتمام لدى الجمهور باعتبار أنها موديلات و(موضة) ذلك الزمان. خبر ضجة: اليوم انتقلت روح المنافسة فيما يخص السيارات من الفنانين الى رجال الأعمال، بعد أن أفردت صحيفة الدار خبراً يوم أمس يفيد باستجلاب رجل الأعمال أشرف سيد أحمد الكاردينال للسيارة المارسيدس الأولى في العالم، وبالرجوع لبيانات الكاردينال نجده من المهتمين بالوسط الفني وكتابة الشعر والتلحين، وهو الأمر الذى دفع بالبعض للتعليق على الأمر بعبارة: (الكاردينال أصابته عدوى الفنانين في اقتناء السيارات). قبل المغادرة: خمسمائة ألف دولار كانت هي ثمن سيارة المارسيدس الخاصة بالكاردينال، وهو خبر ربما ستكون له توابعه في مقبل الأيام، خصوصاً في ظل ثقافة (التباهي) التى باتت تمارس في أماكن كثيرة وفي مختلف القطاعات المختصة بنجوم المجتمع، ويبقى السؤال الأخير وهو...هل ستنتهي المنافسة بانتهاء إكمال الكاردينال لإجراءات جمارك تلك السيارة أم أننا سنشهد غداً على خبر جديد يفيد باستيراد نجم مجتمع ل(طائرة) خاصة....من يدري.؟
