جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا و لكنها لغة العساكر في تربصها القديم جماهير الشعب السوداني: ما هو مؤكد أن نظام المؤتمر الوطني (الجبهة الإسلامية)، لايعرف في ادبياته الوطن والمواطن ، لذا ظل منذ مجيئه علي سدة السلطة يعمل علي التفريق العنصري والجهوي والقبلي و.... بين الشعوب السودانية ، حفاظاً علي مقعده في السلطة ، وكانت النتيجة الطبيعية لتلكم السياسات ما آلت اليه جنوبنا الحبيب ، وها هي بقاع كثيرة من ارض البلاد تنحو ذات المنحى خاصة دارفور الملتهبة منذ (2002م) ، بفضل سياسات النظام العنصرية والجهوية . الشعب السوداني : لقد شهدتم ما حدث في جامعة الخرطوم يوم الثلاثاء (11/مارس:/2014م) ،من نوايا المؤتمر الوطني في تقسيم السودان ، جهويا وقبلياً و... وعدم حرصه علي بناء دولة المواطنة تسع الجميع دون تمايزات ، رغم دعوات الرئيس الكاذبة للحوار ، اثر استهدافه الممنهج لأبناء الهامش السوداني ، بإغتيال الطالب (علي ابكر موسى أدريس المستوي الثالث إقتصاد جامعة الخرطوم ) بطلق ناري من قبل ملشيات النظام (الأمن الطلابي ) لا لذنب فقط كونه من دارفور اثر مسيرة سلمية نظمها تجمع روابط طلاب إقليم دارفور تنديداً لما يدور في الإقليم من الحروبات وإنتهاك للحقوق الإنسان وما ينجم عنها من أزمات إنسانية . الشعب السوداني الصابر: اننا في مؤتمر الطلاب المستقلين ، وبناءا علي ما سبق نؤكد : إنسان دارفور وكل المجموعات المهمشة متساوون مع بقية الشعوب السودانية ، في الحقوق والواجبات بصفتهم مواطنون سودانيون بعيدا عن اي تمايز وعلي الدولة أن تعدل بين مواطنيها . كما نؤكد ان دم الشهيد (علي) لن يذهب هدراً وعلي كل المواطنين السودانين وتحديداً الطلاب العمل بجد لمواصلة مسيرة الشهيد وهو أسقاط نظام العنصرية والجهوية وبناء دولة المواطنة ، لمنع اي إنشطار للدولة السودانية . علي كل الجهات الدولية والإقليمية والمحلية التي تدعم الحوار ان تعلم أن نظام المؤتمر الوطني لا يفهم معني الحوار ، ولا وجود لآخر مختلف في ذهنيته ولذا اي الحوار يعتبر متاجرة بدماء الأبرياء من الشعب السوداني. وأخيراً ندعوا كل الشعب السوداني بكل قطاعاته الإصطفاف خلف قضاياه وأولها اسقاط هذا النظام الدموي والجهوي والعنصري والقبلي . قل ما تشاء .... كن ما تقل مؤتمر الطلاب المستقلين جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا مارس 2014م