سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لن نهرب إذا ثار الشعب..البشير : قالوا أن الطلاب سيخرجون للشوارع للإطاحة بنا.. لو شعرنا أن الشعب رافضنا سنخرج له في الشوارع ليرجمنا ..قرار زيادة السكر مقصود به الناس \" البياكلوا التحلية \"
البشير: السودان لن يكون في حالة حداد على انفصال الجنوب الخرطوم - قال الرئيس السوداني عمر البشير الثلاثاء ان السودان ليس في حالة حداد بسبب تصويت سكان جنوب السودان بنسبة 99% لصالح الانفصال عن الشمال في الاستفتاء المصيري الذي جرى هذا الشهر. واكد البشير في كلمة في بلدة الدامر على بعد نحو 300 كلم شمال العاصمة انه سيعلن نتيجة الاستفتاء قبل ان تقوم لجنة الاستفتاء بذلك. وقال ان "الانفصال بات واقعا بعد ان اختار الجنوبيون الانفصال". وقال ان "الجنوبيين حسموا امرهم وصوتوا للانفصال بنسبة 99%" مضيفا "سنحتفل مع الجنوبيين باقامة دولتهم وسندعهم فهم إخواننا". واكد "لن نقيم صيوانات للعزاء في الشمال". وقال البشير بحسب نص الكلمة كما اوردها التلفزيون المحلي ان "انفصال الجنوب لن يكون نهاية التاريخ وإنما بداية لثورة جديدة نبني من خلالها سوداننا الجديد الذي نرفع راياته". وقد اختار سكان جنوب السودان الاستقلال عن شماله بنسبة 98,81% في استفتاء اجري بين 9 و15 كانون الثاني/يناير بحسب النتائج الاولية التي اعلنتها مفوضية الاستفتاء. ويعتبر هذا الاستفتاء اهم مرحلة في اتفاق السلام الذي وضع حدا لعقدين من الحرب الاهلية بين شمال السودان حيث يدين السكان بالاسلام وجنوبه حيث اغلبيتهم من المسيحيين والاحيائيين، في نزاع اسفر عن سقوط مليوني قتيل بين 1983 و2005. والقى زعماء المعارضة في الشمال خلال الاسابيع الاخيرة باللوم على الحكومة في نتيجة الاستفتاء، وقال بعضهم ان انفصال الجنوب يثير مخاوف الناس من انقسام البلاد نظرا لدعوات الانفصال في دارفور وجنوب كردفان وغيرها من المناطق. وقال البشير ان البعض يقولون ان الطلاب سيخرجون الى الشوارع للاطاحة بالحكومة التي سيطر عليها عبر انقلاب 1989، واكد أن "اليوم الذي نشعر فيه بأن الشعب رافضا لنا سنخرج له في الشوارع ليرجمنا بالحجارة ولن نذهب خارج السودان وإنما سندفن فيه". ا ف ب البشير: لن نهرب إذا ثار الشعب الجزيرة نت-الخرطوم أشاد الرئيس السوداني عمر البشير بانتفاضة الشعب التونسي التي قادت إلى خلع الرئيس زين العابدين بن علي وفراره من البلاد، مؤكداً أنه لن يهرب إن ثار السودانيون ضده، كما شدد -من ناحية أخرى- على أنه لن يتخاذل بشأن تطبيق الشريعة الإسلامية في الشمال بعد انفصال الجنوب. فقد حيا البشير في كلمة له بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمالي السودان الشعب التونسي على انتفاضته، مؤكداً أنه "في اليوم الذي يثور فيه الشعب السوداني ضدنا فإننا لن نهرب أو نخرج من البلاد لكننا سنخرج له ليرجمنا بالحجارة وسنبقى هنا وندفن في أرضنا". وأشار البشير إلى الدعوات التي بدأت تظهر لإسقاط الحكومة السودانية، وقال إن بعضا من "الواهمين" يتحدثون عن إسقاط الحكومة بعد الانفصال عبر التظاهرات والمسيرات "وهذا لن يحدث"، متهكما على "الذين كانوا يراهنون على زوال حكومة الإنقاذ منذ بداية عهدها". كما نبه الرئيس السوداني بأن الحكومة لن تتخاذل من الآن وصاعدا -بعد الانفصال المحتوم عن الجنوب- عن تطبيق الشريعة الإسلامية، "ولن نتنازل عنها أو نساوم بها أو نجامل فيها أي شخص أو جهة"، نافيا تسبب الشريعة في اختيار الجنوبيين للانفصال. وأقر البشير في كلمته بأن نحو 99% من الجنوبيين قد صوتوا لانفصال الجنوب في استفتاء تقرير الصير الذي جرى مؤخرا وفق ما أقرته اتفاقية السلام الشامل بين الجنوب والشمال في العام 2005. وأكد أن السودان لن ينصب سرادق العزاء حدادا أو حزنا على انفصال الإقليم بل سيقف معه لبناء دولته بسبب الإخاء والصداقة بين الطرفين، على حد قوله. وقال إن "انفصال الجنوب لا يعني نهاية التاريخ أو السودان بل يعني بداية جديدة لبناء دولة السودان (الشمال)". الجزيرة الجدير بالذكر أن البشير تعرض في خطابه الجماهيري للزيادات الأخيرة في السكر والبنزين وبرر أن القرار ليس المقصود به الفقراء وليس ضدهم بل أن القرار يصب في مصلحتهم لأن هذه الزيادات ستذهب الى خدمتهم باعتبار أن دعم السكر يستفيد منه " الناس البشربوا الحاجة الباردة عشرين مرة في اليوم و بيأكلوا تحلية .