الخرطوم (سونا) - أشاد الأستاذ شول موين أمين أمانة التعبئة السياسية لدائرة أبيي بالمؤتمر الوطني بملتقى أم جرس الثاني بتشاد للسلام في دارفور مشيراً إلى أنه أحد الركائز لبناء الثقة لأنه لم يستثنى أحدا من أبناء دارفور، بجانب أنه يمثل نموذجاً لقدرة السودانيين على حل قضاياهم بأنفسهم دون ضغوط خارجية. واعتبر موين في تصريح (لسونا) أن مشاركة الحكومة والمعارضة في الملتقى خطوة مهمة لتحقيق السلام والإستقرار في دارفور خاصة وأن البلاد تمر بمرحلة تتطلب الحوار لبناء الثقة وتحقيق الوفاق الوطني ، مبيناً أن مشاركة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية في الملتقى تأتي تأكيداً لتوجهاته لتحقيق السلام ودفعاً للتعايش السلمي بين كل مكونات المجتمع السوداني بصفة عامة ودارفور بصفة خاصة. وأكد شول أن مشاركة الرموز التاريخية والقيادات السياسية وزعماء القبائل الدارفورية بمختلف أحزابهم في الملتقى يمثل رسالة قوية لحاملي السلاح ويؤكد جدية الدولة ومنظمات المجتمع المدني ورغبتهم الأكيدة في تحقيق سلام واستقرار دارفور. وأضاف موين أن ام جرس فرصة مهمة لمعالجة النزاع في دارفور خاصة النزاع القبلي الذي اثر سلباً على النسيج الإجتماعي في دارفور ، معبراً عن أمله أن يخرج الملتقى بقرارات تحسم الصراعات في دارفور.