مستخدمو إنترنت في ليبيا إن السلطات عطّلت أمس لبضع ساعات بعض مواقع التواصل الاجتماعي ومنها موقع فيسبوك. وأوضح هؤلاء المستخدمون أن عملية التعطيل أو الحجب تمت عصر الخميس, مؤكدين أنهم لم يستطيعوا الدخول على حساباتهم على فيسبوك. ونقل أحدهم عن ما سماه مصدرا موثوقا في شركة الاتصالات الحكومية أن "تعليمات عليا" صدرت عن المؤسسة تقضي بحجب مواقع التواصل الاجتماعي. ووفقا للمصدر ذاته, فإن لعملية الحجب صلة مباشرة بما يجري في مصر من احتجاجات شعبية وبما جرى أيضا في تونس. بيد أن مستخدمين آخرين قالوا إنهم تمكنوا من الوصول إلى حساباتهم على فيسبوك. يشار إلى أن السلطات المصرية عمدت إلى حجب مواقع التواصل الاجتماعي بما فيها فيسبوك وتويتر خشية استخدامهما للتنسيق للمظاهرات التي تقرر تنظيمها اليوم في إطار ما سمي "جمعة الغضب". بل إن السلطات المصرية عمدت إلى قطع خدمات الإنترنت والهاتف الجوال بشكل كامل تقريبا صباح اليوم تخوفا من مظاهرات واسعة عقب صلاة الجمعة. وذكرت تقارير أن سوريا عمدت من جهتها إلى تشديد الرقابة على الإنترنت بسبب الأحداث الجارية في تونس ومصر. المصدر: الجزيرة وتحظر الدخول على بعض المواقع الأخرى لمنع انتشار عدوى تونس ومصر..سوريا تحجب خاصية الدردشة على موقع Facebook دبي - العربية إتخذت السلطات السورية سلسلة إجراءات يوم، الخميس 27-1-2011 تحسباً لأي تحرك في الشارع أسوة بما يحدث في تونس ومصر، حيث قامت بمنع خاصية الدردشة على موقع فيسبوك من خلال الهواتف المحمولة، كما حظرت الدخول على الصفحة الرئيسية لفايسبوك ومواقع أخرى . و بحسب المستخدمين السوريين قامت السلطات في البلاد بمنع استخدام برنامجي " NimBuzz وإيبادي " الذين يتم إستخدامهما للدردشة على موقع فيسبوك من خلال الهواتف المحمولة. وتتزامن هذه الاجراءات في وقت تشهد فيه تونس حركات شعبية وإعتصامات وتغيير للنظام السياسي .. و كذلك احتجاجات في مصر واليمن. ويقول مستخدمون أن السلطات السورية حجبت صفحة فيسبوك الرئيسية الا أن البعض لايزال يلتف على القيود المفروضة عبر خوادم معروفة باسم "PROXIES" تسمح للسوريين بالتسلل خفية الى المواقع المحجوبة... ويستخدم الكثيرون أسماء مستعارة... ويذكر أن بعض الدول سارعت بفرض قيود على استخدام الإنترنت تحسباً لانتقال عدوى التظاهرات التشديد على استخدام الإنترنت في الدول العربية يسير بموازاة انتشار التظاهرات والدعوات الداعية للتغيير السياسي. وقبل ذلك كان نظام الرئيس بن علي قد استخدم طرقاً مشابهة حيث فرض عراقيل على استخدام الإنترنت وهو ما دفع المسؤولين الأمريكيين في ذلك الوقت إلى المطالبة بحرية استخدام الشبكة الدولية في تونس.. وفي مصر قال نشطاء إن الحكومة حجبت موقعي 'فيسبوك' وتوتير حين نزل الآلاف إلى الشوارع مطالبين بتغيير النظام. ونفت الحكومة ذلك قائلة إنها تحترم حرية التعبير وتسعى لحمايتها.