طالب الدكتور غازي صلاح الدين، رئيس حزب الإصلاح الآن، والذي انشق حديثاً عن الحزب الحاكم طالب البشير بضرورة إخراج الأجهزة الأمنية من الممارسة السياسية تماماً لتهيئة المناخ للحوار، قائلاً: "السياسة هي التي توجّه الأمن وليس الأمن مَنْ يوجه السياسة". واعتبر الدكتور غازي في جلسة اللقاء التشاوري للحوار بقاعة الصداقة مساء الاحد أن إيقاف الحرب والاقتصاد وتهيئة المناخ لمنافسة سياسية حرة أهم أولويات الحوار الوطني، وأن ضم القوى التي عارضت أكبر مؤشرات الإجماع الوطني الشامل.