ندد الإتحاد الأوربي بتصاعد العنف في دارفور. وأعربت مسؤولة الشئون الخارجية والأمن في الإتحاد كاثرين آشتون في بيان يوم الجمعة عن قلقها البالغ حيال التصعيد المستمر للنزاع في الإقليم الذي أسفر عن موجة نزوح واسعة للمدنيين بحسب البيان. وقالت آشتون إن القوات المسلحة السودانية والمليشيات التابعة لها والحركات المسلحة كلها مسؤولة عن الانتهاكات التي ارتكبت بحق المدنيين في دارفور،فضلا عن الإشتباكات القبلية. وذكرت آشتون أن نزوح أكثر من مئتين وخمسة عشر ألف مدني هي حصيلة النزاعات المسلحة في دارفور منذ بداية العام 2014 ،وأن أغلبهم غير قادرين على الحصول على المساعدات الإنسانية. وأشارت آشتون إلى أن الإنتهاكات الجسيمة بحق المدنيين تزيد من محنة أهل دارفور والتي قالت إن أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون منهم بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة. وقال بيان آشتون إن التطورات في دارفور تتناقض مع رغبة الحكومة السودانية في الدعوة لحوار شامل بمشاركة جميع الأطراف.ودعت المسؤولة الأوربية الحكومة إلى احترام تفويض المنظمات الدولية والسماح لها بالوصول إلى المناطق المتأثرة بالنزاع بهدف تقديم المساعدات للمتأثرين هناك. وذكر بيان الإتحاد الأوربي أن الإتحاد وفر أكثر من 37 مليون يورو لتلبية الإحتياجات الإنسانية العاجلة للمحتاجين في دارفور خلال العام 2014.